كيفية التغلب على الخوف ليلاً والتخلص من التفكير قبل النوم
كيفية التغلب على الخوف ليلًا والتخلص من التفكير قبل النوم
تجتاحنا أحيانًا مشاعر الخوف والقلق، مما يؤثر على جودة نومنا، ويشعرنا بالأرق وتغير المزاج والحالة النفسية، ويرجع ذلك لعدد من العوامل الخارجية والداخلية، وفيما يلي سوف نعرض كيفية التغلب على هذه المشاعر وتحسين جودة النوم بخطوات بسيطة.
أسباب الخوف ليلًا
ينشاء الخوف ليلًا من قبل العقل الباطن، حيث يرتبط الشخص بتجربة مرعبة مع النوم أو التنويم المغناطيسي، وهذا قد يكون نتيجة لمشاهدة التلفزيون أو الأفلام، أو رؤية شخص آخر يعاني من حادث مرعب أثناء النوم.
ويعتقد العقل الباطن أن كل شيء في البيئة خطير، وهذا يؤدي إلى خوف مستمر من النوم لدى بعض الأشخاص، بينما يخاف البعض الآخر فقط عندما يتعرضون لمحفز معين، يربط العقل الباطن مشاعر الخوف من النوم بالمواقف المحددة.
قد يكون الخوف ليلًا نتيجة لاضطرابات النوم مثل الأرق، خاصةً بين البالغين الأكبر سنًا، فعندما يحصل الشخص على قسط غير كافي من النوم، قد يصاب بالقلق مما يؤدي إلى تفاقم حالته، وبالتالي، يصبح الشخص قلقًا من عدم النوم، مما يعيقه فعلًا عن النوم.
يمكن أيضًا أن يتطور الخوف من النوم عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكوابيس المزمن، وهذا الاضطراب يحدث بشكل شائع بين الأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية.
كما يمكن أن يحدث الخوف من النوم عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي، حيث قد يخاف الشخص أن يتوقف تنفسه أثناء النوم.
أعراض الخوف والقلق ليلًا
- ضيق التنفس وزيادة سرعته.
- عدم انتظام في نبضات القلب.
- التعرق الشديد.
- الغثيان.
- جفاف الفم.
- عدم القدرة على تلفظ الكلمات بوضوح.
- ارتعاش الجسم.
كيفية التغلب على الخوف ليلًا والتخلص من التفكير قبل النوم
تحديد أسباب الخوف: يساعد على التعامل مع الخوف، ويمكن كتابة الأفكار المقلقة، حيث تسهم هذه الخطوة في هدوء العقل والنفس وإخراج ما بها من قلق وخوف.
تقنيات التنفس العميق: تعلم تقنيات التنفس العميق يساعد في تهدئة الجسم والعقل، بالإضافة إلى تنفس ببطء وعميق وركز على الزفير والشهيق لتحقيق تأثير مهدئ.
ممارسة الرياضة بانتظام: تحسن ممارسة الرياضة الصحة النفسية وتساعد في التخلص من التوتر، كما أنها تعزز من الشعور بالراحة والهدوء.
تحديد روتين نوم منتظم: تحديد ساعات نوم منتظمة يساعد على تحسين نوعية النوم وثبات الدورة الدورية للجسم، ويجب تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم، وابتعد عن الشاشات الإلكترونية لتعزيز الهدوء العقلي.
تقنيات الاسترخاء: استخدام تقنيات الاسترخاء مثل الاستماع إلى الموسيقى المهدئة أو التأمل، يساعد على الهدوء.
الابتعاد عن المنبهات السلبية: تجنب التفكير السلبي والمواقف الضارة قبل النوم.
تحقيق السلام النفسي والنوم الجيد يحتاج إلى تفاعل إيجابي مع مشاعر الخوف، باستخدام هذه الخطوات، يمكنك تعزيز روتينك اليومي وتجاوز العقبات التي تحول دون النوم الهانئ والمريح. ابدأ اليوم في تطبيق هذه النصائح لتعزيز جودة حياتك النوم والعمل على التغلب على الخوف بشكل فعّال.