في ذكرى وفاته.. محطات مهمة في حياة صلاح قابيل

الفجر الفني

صلاح قابيل
صلاح قابيل

تُحيي الذكرى اليوم الأحد لوفاة الفنان صلاح قابيل، الذي قَدَّم مجموعة من الأعمال الفنية التي تركت أثرًا عميقًا في حياته وفي قلوب الجمهور، ورحل عنا في عام 1992.

 

من هو صلاح قابيل 

 

ولِدَ صلاح قابيل في قرية العزيزية بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، وانتقل مع عائلته إلى القاهرة حيث أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق قبل أن يتركها لينضم إلى معهد الفنون المسرحية. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة مسرح التليفزيون المصري وقدَّم معها أعمالًا مميزة مثل "شىء فى صدرى" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا".

 ورغم أنه تزوج خارج الوسط الفني، إلا أنه تزوج أيضًا من الفنانة وداد حمدى لفترة، قبل أن ينفصلا دون أن ينجبا.

 

أعمال صلاح قابيل السينمائية 

 

وقدم صلاح قبيل نحو 72 فيلمًا سينمائيًا، من بينها أعمال بارزة مثل "نحن لا نزرع الشوك"، و"زقاق المدق"، و"بين القصرين". شارك أيضًا في مسرحيات مشهورة، بما في ذلك "يوم عاصف جدا" التي اشتهرت بعبارة "وفاضلك زلطة وتتطلع برة"، بالإضافة إلى مساهماته في مجالات الأغنية، الرقص، والسياسة.

 

أعمال صلاح قابيل الدرامية 

 

وعلى الرغم من أن مشاركاته التلفزيونية لم تكن بنفس حجم أعماله السينمائية، إلا أنها تركت بصمة لا تُنسى، ظهر الريس زكريا في مسلسل "دموع في عيون وقحة" إلى جانب الزعيم عادل إمام، وقام بأدوار مميزة كالدكتور عمر في "بكيزة وزغلول"، وكالمعلم علام السماحي في الجزء الرابع من "ليالي الحلمية". كان من المقرر مشاركته في الجزء الخامس من "ليالي الحلمية" ولكن توفي قبل تحقيق هذا الاعتماد.