بعد اختراق الهدنة.. إسرائيل تضع خطة لتصفية قادة حماس

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

أعلنت وزارة الخارجية القطرية الخميس أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلوا إلى اتفاق لتمديد الهدنة لمدة يوم إضافي.

أكد ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في بيانه أن الجهود مستمرة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأضاف أن الاتفاق سيتم تنفيذه وفقًا للشروط السابقة، والتي تشمل وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بوساطة قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.

وقام جيش  الاحتلال الإسرائيلي، باختراق العمل بالهدنة المؤقتة في يومها السابع في ظلّ مواصلة الوسطاء جهودهم لتمديدها وفق الإطار المنصوص عليه.

 

إسرائيل تضع خطة لتصفية قادة حماس

قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

 

 كان الملصق يحمل صورًا لمئات من قادة حماس المسلحة مرتبة في شكل هرمي، وفقًا لما ذكرته رويترز.

وفي أسفل الملصق، كانت هناك صور لقادة ميدانيين صغار ينتمون لحماس، وفي الأعلى، كانت هناك صور للقيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم في أكتوبر.

 

 

تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ووضعت علامة "X" على وجوه القادة الذين قتلوا.

 

قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم

ومع ذلك، لا يزال الثلاثة القادة الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل حريصين، وهم محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.

 

من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟

ولد الرجال الثلاثة في عائلات لاجئة فروا أو طُردوا من مناطق في فلسطين التالي احتلتها إسرائيل في عام 1948، قضوا سنوات في السجون الإسرائيلية، وبالأخص السنوار الذي قضى 22 عامًا في السجن بعد اعتقاله في عام 1988، تم اتهامه بخطف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل أربعة متعاونين فلسطينيين.

كان السنوار أحد المعتقلين الفلسطينيين البارزين الذين تم الإفراج عنهم سرًا من قبل إسرائيل في عام 2011، في صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس قبل خمس سنوات في عملية عبر الحدود. بدأت ملامح وجه عيسى تصبح معروفة للجمهور بعد ظهوره في صورة جماعية التقطت أثناء عملية تبادل المعتقلين مع شاليط، والتي ساعد في تنظيمها.

جيرهارد كونراد، وكان وسيطًا لوكالة الاستخبارات الألمانية بين عامي 2009 و2011، وكان من بين الأشخاص القلائل الذين التقوا بعيسى أثناء التفاوض على صفقة تبادل الأسرى مع شاليط. صرح كونراد لقناة الجزيرة التلفزيونية قائلًا: "أعتقد أنه كان محللًا دقيقًا للغاية، وهذا هو الانطباع الذي تركه علي".

على مر السنوات، قتلت إسرائيل قادة من حركة حماس، بما في ذلك مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين والزعيم السابق عبد العزيز الرنتيسي، الذي تم اغتياله في غارة جوية في عام 2004. وقد تم تعيين قادة جدد لتولي المناصب القيادية.

عبَّر حمدان، عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في لبنان، عن رأيه قائلًا إن إسرائيل قتلت الشيخ ياسين والرنتيسي وآخرين، ولكن حماس لم تنتهِ بعد. وأضاف أن أي شيء قد يحدث في هذه المعركة.