"الكبد الدهني ".. تعرف على طرق علاج والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني
الكبد الدهني.. في هذا الموضوع ستعرض لكم الفجر الطبي الطرق العلاجية للتعافي من دهون الكبد وطرق الوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني.
متي يتم تشخيص الفرض بأنه مصاب بمرض الكبد الدهني ؟
يتم تشخيص مرض الكبد الدهني عندما تكون نسبة الدهون في الكبد أكثر من 5-10% من وزنه.
هل يمكن التعافي من هذا المرض وما هي الطرق الممكنة؟
يمكن التعافي من دهون الكبد في المراحل المبكرة فقط، أما في المراحل المتقدمة فلا يمكن الشفاء منها. المرحلة المبكرة من دهون الكبد تسمى تجمع الدهون البسيط (Steatosis).في مرحلة تجمع الدهون البسيطة على الكبد، تكون كمية الدهون قليلة جدًا ولا تظهر أي أعراض، وعادة ما يتم اكتشافها أثناء الفحوصات التشخيصية لمشاكل صحية أخرى.
ما هي طرق علاج دهون الكبد؟
لا يوجد علاج دوائي محدد لدهون الكبد، ولكن يتم توجيه المرضى بنصائح وإرشادات للتخلص من دهون الكبد في المراحل الأولى، وحتى في المراحل المتقدمة، يساعد هذه النصائح في منع تطور المرض أو على الأقل في تباطؤ وتيرته.هنا بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
1. تجنب استهلاك الكحول: يجب تجنب شرب الكحول بشكل كامل، حيث أن الكحول يضعف وظيفة الكبد ويزيد من تلفه.
2. تغيير نمط الأكل: يجب تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة، وزيادة تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو. كما يجب تقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة.
3. ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في فقدان الوزن الزائد وتحسين صحة الكبد.
4. إدارة الوزن: ينصح بتحقيق فقدان الوزن بشكل تدريجي ومستدام إذا كان هناك زيادة في الوزن، حيث أن فقدان 3-5% من الوزن الإجمالي يمكن أن يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
5. معالجة الحالات المرتبطة: إذا كان هناك حالات صحية أخرى مرتبطة بدهون الكبد، مثمثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب معالجة تلك الحالات أيضًا للمساهمة في تحسين صحة الكبد.
6. متابعة الرعاية الطبية: يجب مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة تطور حالة الكبد الدهني وتقييم فعالية الإجراءات المتخذة.
في المراحل المتقدمة من مرض الكبد الدهني، عندما يتطور إلى التهاب الكبد الدهني (NASH) أو تليف الكبد، يصبح من الصعب التعافي بالكامل. ومع ذلك، يمكن إبطاء تطور المرض وتحسين صحة الكبد من خلال اتباع الإرشادات الطبية وإجراءات العلاج المناسبة.
من الأهمية بمكان التوجه للطبيب لتشخيص حالة الكبد الدهني وتقييمها بدقة، ومن ثم وضع خطة علاجية مناسبة بناءً على الحالة الفردية لكل مريض.
اقراء أيضا:
يسبب تراكم النحاس في الكبد والدماغ.. حسام موافي يحذر من مرض ويلسون
تحصين 43600 مواطنا، بلقاح التهاب الكبد الفيروسي "بي" بالدقهلية