عاجل |5 أسباب وراء تراجع الدولار في السوق السوداء
بدأ سعر الدولار في الموازية (السوداء) في مصر، التراجع أمام الجنيه المصري، بشكل ملحوظ، حيث سجل انخفاضًا بنحو 3 جنيهات.
وكشف متعاملون في سوق النقد بمصر، عن أسباب تراجع الدولار في السوق السوداء بمصر، اليوم الخميس؛ والتي تمثلت في عدة نقاط:
- تجديد دولة الإمارات وديعة لدى البنك المركزي المصري بقيمة مليار دولار لمدة 3 سنوات.
- ساهمت تصريحات الحكومة في الفترة الأخيرة بشأن موعد تعويم الجنيه من عدمه، حيث قالت أنه قد لا يحدث تعويم قبل أو بعد انتخابات الرئاسة.
- تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن أزمة الدولار في طريقها إلى الحل في وقت قريب، والوصول لسعر موحد للدولار على المدى القصير.
- تصريحات رئيسة صندوق النقد الدولي عن إجراء مفاوضات جادة لزيادة قيمة القرض المقدم إلى مصر لـ 5 مليار دولار بدلًا من 3 مليار دولار.
- قرض البنك الافريقي للتنمية إلى مصر بقيمة 131 مليون دولار لدعم القطاع الخاص.
وأكدت المصادر، على أن كافة هذه العوامل أكدت على عودة الثقة لدى الأسواق بوجود انفراجه مؤقتة في أزمة الدولار، ليساعد على تراجع سعر الدولار اليوم بمتوسط 3 جنيه، حتى مثول التقرير للنشر.
وعلى صعيد الذهب، قالت جولد بيليون، أن المعدن الأصفر سجل الأيام الماضية أعلى مستوى تاريخي عند 2830 جنيه للجرام عيار 21، ولكنه فشل في اختراق هذه القمة من جديد واستمرت الأسعار في التذبذب أسفل هذا المستوى.
وتابعت بيليون، أن انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازي ساعد على تراجع أسعار الذهب اليوم في تصحيح سلبي كان السوق يحتاجه بشكل كبير بهدف إعطاء فرصة لمزيد من المشترين للدخول في سوق الذهب قبل أن يعود إلى استكمال موجة الصعود.
وأوضحت أن التصحيح السلبي قد يستمر في حالة استمر الدولار في السوق الموازي في التراجع، بالإضافة إلى توقعات بحدوث تصحيح مماثل في سعر أونصة الذهب العالمي، وقد يصل التصحيح إلى منطقة 2730 – 2700 جنيه للجرام عيار 21.
ولكن يظل هناك دعم قوي للذهب متمثل في ارتفاع الطلب على الذهب الخام من قبل الشركات بهدف التصدير، بالإضافة إلى انتظار الأسواق لاستحقاق شهادات الـ 25% في يناير 2024 القادم وبالتالي سيتم ضخ سيولة نقدية كبيرة لدى الموطنين متوقع أن تذهب نسبة كبيرة من هذه السيولة إلى سوق الذهب وبالتالي يرتفع الطلب وترتفع مع الأسعار مجددًا فى المستقبل القريب.