أحداث اليوم الأول من قمة المناخ "COP28"
"قرارات ولقاءات".. أحداث قمة المناخ "COP28" في يومها الأول
أنطلقت قمة المناخ (COP28)، اليوم الخميس، في مدينة إكسبو دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف القمة إلى توحيد الجهود العالمية وتحديد فرص التعاون لإيجاد الحلول للتحديات المناخية.
قمة المناخ "COP28"
عُقدت أعمال قمة المناخ (COP28)، تزامنًا مع توقع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن يكون العام الجاري 2023، هو أكثر السنوات حرًا على الإطلاق.
ويعمل مؤتمر المناخ على تعزيز العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام، وتستمر فاعليات القمة حتى 12 ديسمبر المقبل.
"قرارات ولقاءات".. أحداث قمة المناخ "COP28" في يومها الأول
اتخذت قمة المناخ "COP28"، في يومها الأول خطوة جوهرية كبيرة، حيث تم تبني قرار يهدف إلى تشغيل صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية، وذلك لتعويض الدول الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
ويعد هذا التطور إيجابيًا في تخفيف التوتر المالي بين الدول الشمالية والجنوبية، ويأتي في وقت متزامن مع المفاوضات المتعلقة بالوقود الأحفوري.
ويعتبر هذا القرار التاريخي الذي تبنته نحو مائتي دولة؛ نتيجة لمؤتمر "COP27" الذي عُقد في مصر العام الماضي، حيث تم الاتفاق مبدئيًا على إنشاء الصندوق، ولكن لم يتم تحديد تفاصيله بشكل واضح.
صندوق الخسائر والأضرار
قدم عدد من الدول تبرعاتها لصندوق الخسائر والأضرار، وذلك في بداية لسلسلة من التعهدات الصغيرة التي تطمح الدول في أن تؤدي إلى مبلغ كبير.
ومن بين هذه التبرعات، قدمت الإمارات مبلغ 100 مليون دولار كمستضيفة للمؤتمر، وأضافت ألمانيا 100 مليون دولار أخرى، بالإضافة إلى 51 مليون دولار على الأقل من المملكة المتحدة و17.5 مليون دولار من الولايات المتحدة، و10 ملايين دولار من اليابان.
الشيخ محمد بن زايد يلتقي بنظيره الإسرائيلي
على هامش قمة المناخ، التقى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نظيره الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في فلسطين.
وقال هرتسوج: "إن الواجب الإنساني بإطلاق سراح المختطفين يقع على عاتق الأسرة الدولية بأكملها وعلى زعماء المنطقة بشكل خاص، ووصف الوضع الحالي بالحرب”، مُطالبًا من الشيخ محمد بن زايد ممارسة كامل ثقله السياسي من أجل تعزيز وتسريع عودة المحتجزين إلى منازلهم.