قرار من الآثار يتيح إقامة حفلات الزفاف بقاعة التكية المولوية الأثرية (مستندات)
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة، إن رد المصدر من وزارة السياحة والآثار حول مسألة تحويل التكية المولوية إلى قاعة أفراح حيث نفى المصدر ذلك وقرر أن الأمر سيقتصر على عقد القران فقط هو تصريح لا يتفق مع قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأضاف ريحان أن قرار اللجنة الدائمة يقول إن التكية المولوية ستكون بمثابة قاعة أفراح "قاعة لحفلات الزفاف كما جاء فى قرار اللجنة" حيث جاء في نص القرار:
“جاء بمحضر إنهاء الأعمال فى 10/10/2023 لا مانع من تنفيذ المقترح المقدم من المنطقة الأثرية المختصة باستغلال قصر الأمير طاز ومسرح الدراويش بالتكية المولوية لإقامة عقود قران وحفلات الزفاف وذلك بعد العرض على السلطة المختصة”.
نحيط سيادتكم علما بأن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها بتاريخ 8/11/2023 قد قررت الموافقة طبقًا لما جاء برأى اللجنة بتقرير الأعمال فى 12/9/2023 ومحضر إنهاء الأعمال فى 10/10/2023 على أن تكون الفعاليات تحت إشراف المنطقة الأثرية والعرض على مجلس الإدارة"
وأشار ريحان إلى أن قرار اللجنة الدائمة بهذا المنطوق يجيز تحويل التكية المولوية إلى قاعة أفراح وليس مكانًا لعقد القران فقط.
وكانت الفجر قد تواصلت مع مصدر بوزارة السياحة والآثار بعد أن انتشرت خلال الساعات الماضية عدد من الأقاويل المتضاربة حول السماح بإقامة الأفراح في قاعة التكية المولوية الأثرية بمنطقة السيوفية.
حيث أوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن القرار يسمح بعقد القران فقط وليس إقامة الأفراح في التكية المولوية، وصدر القرار لتنظيم إجراءات عقد القران من ناحية عدد المعازيم والمقاعد وخلافه.
وأكد المصدر أن هناك مكانين في التكية المولوية مسموح فيهما بعقد القران، أولهما القاعة والثاني في الحديقة، وأغلب ما يتم عقده يكون في حديقة التكية المولوية.
ولكن بالرجوع إلى المستندات التي تتضمن قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية نجد أن القرار قد صدر بتحويل التكية المولوية إلى مكان لإقامة حفلات الأفراح تحت إشراف المنطقة الأثرية.