ما هي السيناريوهات المحتملة في قطاع غزة خلال الفترة القادمة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
مع استمرار الجهود المصرية والقطرية والأمريكية من أجل الوصول مع إسرائيل للتواصل إلى هدنة إنسانية دائمة بالإضافة إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
دعوات بن غفير
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير "دعا إلى العودة للقتال وسحق حماس مرة أخرى".
دعا إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى "عدم احتواء تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت جنودنا، وإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بسحق حماس بالقوة مرة أخرى".
ووفقا لبن غفير، "يجب ألا ننتظر مقتل مقاتلينا، لا سمح الله، يجب أن نعود إلى العمل وفقا لهدف الحرب.. التدمير الكامل لحماس".
مصير حكومة الاحتلال
وصف محمود اللوح، المحلل السياسي الفلسطيني، الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه هادئ تماما، لكن عمليات النزوح من الشمال إلى الجنوب مازالت متواصلة من قبل المواطنين"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في استرداد أسراه وجنوده من الرهائن، لذلك سيوافق على استمرار الهدنة الإنسانية خلال تلك الفترة المقبلة من أجل تجميع نفسه مرة ثانية.
أضاف "اللوح" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن نتنياهو سيضحي بحكومته، خلال الفترة القادمة، وسيوافق على وقف إطلاق النار، من أجل الحفاظ على نفسه وعدم محاسبته ووضعه في السجن.
وأشار إلى أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين هرب من الأراضي المحتلة منذ عميلة طوفان الأقصى وهذا يعتبر كارثة كبيرة داخل دولة الاحتلال.
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح مكشوفا أمام العالم وأصبح فشله واضح في السيطرة على الأراضي المحتلة.
آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
قال الدكتور محمد صيام، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك صراعًا موجودًا خلال تلك الفترة بين المخابرات الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة الموجودة بين إسرائيل والفلسطينيين موضحًا أن المخابرات تريد حل سياسي بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار أما الجيش الإسرائيلي لا يريد ذلك ويريد استمرار الحرب.
وأضاف “صيام” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الإدارة الأمريكية طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي خطتها عن استكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة لن تقدم شيء إليهم بالإضافة موقفهم تجاه جنوب قطاع غزة أيضًا لم تقم بالرد.
واستكمل حديثه: "أن المخابرات المصرية والقطرية والأمريكية يريدون تهدئة الأوضاع في المنطقة خلال تلك الفترة والبعد عن الحرب الإقليمية".
لفت إلى أن استمرار الحرب في القطاع ستهدد بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة خصوصًا أن هناك تأييد شعبي كبير من الشباب الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن عدم الوصول إلى حل سياسي حقيقي لحل الأزمة لم تنه تلك الحرب الموجودة بين فلسطين وإسرائيل.
اختتم المحلل السياسي الفلسطيني، أن قطاع غزة سيكون خلال الفترة القادمة تحت قيادة السلطة الفلسطينية لأن الإدارة الأمريكية وأيضًا الدول الغربية تريد ذلك.