آخر أيام الهدنة الإنسانية.. حركة الأسيرة الفلسطينية تطلق "نداء عاجل" إلى للعالم
آخر أيام الهدنة الإنسانية.. حركة الأسيرة الفلسطينية تطلق "نداء عاجل" إلى للعالم
تقدمت حركة الأسيرة الفلسطينية بنداء عاجل إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والوسطاء والمؤسسات الدولية، مثل الصليب الأحمر والأمم المتحدة، للتدخل ووقف الحملة القمعية التي يتعرض لها الأسرى على يد إدارة سجون الاحتلال منذ عدة أسابيع.
آخر أيام الهدنة الإنسانية.. حركة الأسيرة الفلسطينية تطلق "نداء عاجل" إلى للعالم
أكدت حركة الأسيرة في رسالتها أن إدارة سجون الاحتلال قامت بارتكاب جرائم بشعة ضد الأسرى، وذلك في توقيت يتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بدعم من "قوى الشر والاستعمار على رأسها الولايات المتحدة"، وفقًا لتعبيرها.
وأضافت الحركة: "لقد تجاوز العدوان الإسرائيلي بجرائمه كل المجرمين في التاريخ، وأصبح يمثل ظاهرة النازيين والفاشيين الجدد في هذا العالم".
وأوضحت حركة الأسيرة أن الاحتلال يشن حرب انتقامية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والسجون، وذلك "لتغطية الهزيمة الكبيرة التي مني بها في مواجهة ثورة الأقصى".
حركة الأسيرة الفلسطينية: السجون تحولت لمقابر حديدية قاتلة
وطالبت حركة الأسيرة وسطاء القطري والمصري والصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف الهجمة الانتقامية ضد الأسرى.
وأشارت إلى أن الاحتلال قد حوّل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وقام بعمليات اغتيال وإعدام ممنهجة ضد الأسرى، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، ويتهدد السجانون الصهاينة بتنفيذ المزيد من الإعدامات، ويعلنون أن لديهم تعليمات بالقتل إذا قام الأسرى بالاحتجاج على الإجراءات العقابية.
وتابعت الحركة الأسيرة: "نحن لسنا نطلب منكم تحريرنا من السجون، فهذه مهمة المقاومة وهي ستتولى ذلك. ولكننا نطلب منكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية والدولية، وأن تمنعوا المحتل من ارتكاب مجازره ضدنا وتوقفوا عن عمليات القتل الممنهجة والهجمات الانتقامية النازية الفاشية ضدنا".
حركة الأسيرة الفلسطينية تعرب عن فخرها تجاه المقاومة
أعربت الحركة عن فخرها واعتزازها بالتعامل الإنساني مع أسرى العدو من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ووجهت نداءها في ظل السعي المستمر من قبل أطراف داخل الكيان الصهيوني لإقرار قانون إعدام الأسرى، وسعي الاحتلال للتسريع في تنفيذ جرائمه وتعذيبنا داخل السجون.
وأختتمت الحركة: “الاحتلال يسابق الزمن في سفك دمائنا وتعذيبنا وارتكاب جرائمه ضدنا في السجون”.