عاجل|بايدن يعبر عن صدمته إزاء حادث إطلاق النار على طلاب فلسطينيين

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، يوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي يشعر بصدمة شديدة جراء حادث إطلاق النار الذي وقع يوم السبت على ثلاثة طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت. تجري السلطات التحقيق في هذا الحادث الذي يشتبه في أنه جريمة بدافع الكراهية.

خلال مؤتمر صحفي، أشارت جان بيار إلى أنهم ينتظرون تحديد الوقائع، معربة عن قلقها. وأضافت: "في انتظار توضيح الأحداث، ندرك بشكل واضح أنه ليس هناك مكان للكراهية أو العنف في الولايات المتحدة"، وفقًا لتقرير وكالة "فرانس برس".

اقرأ ايضًا..عاجل|تم الإفراج عن 11 رهينة من قبل حركة حماس

اقرأ ايضًا..الدفاع الروسية تعلن تدمير مسيرة أوكرانية في سماء مقاطعة ريازان

اقرأ ايضًا..البيت الأبيض: واشنطن تؤيد قرار تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

المشتبه به في حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين نفى الإثنين مسؤوليته عن ثلاث تهم تتعلق بمحاولة القتل من الدرجة الثانية. ورغم إعلان براءته من هذه التهم، قرر القاضي إيداعه الحبس احتياطيًا دون تحديد كفالة.

جيسون إيتون (48 عامًا)، المشتبه به في حادث إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين، مثل أمام المحكمة الجنائية في مقاطعة تشيتندن في بيرلينغتون. تم إجراء الجلسة عبر بث مصور عن بُعد من داخل سجن المقاطعة، حيث تم احتجازه منذ اعتقاله يوم الأحد.

حسب تصريحات الشرطة، قام إيتون باستخدام مسدس لإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة ثلاثة طلاب في الشارع بالقرب من جامعة فيرمونت في بيرلينغتون، مساء السبت. بعد ذلك، لاذ الجاني بالفرار.

اقرأ ايضًا..بينهم 3 أسيرات.. "حماس" تكشف قائمة بأسرى سيفرج عنهم اليوم

اقرأ ايضًا..إدارة السجون الإسرائيلية تصدر بيانا بشأن إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الليلة

الضحايا كانوا يرتديان الكوفية الفلسطينية

السلطات قامت بفتح تحقيق في الهجوم، حيث تعتبره جريمة يُشتبه أنها تمت بدافع الكراهية. أفادت الشرطة بأن اثنين من الضحايا كانوا يرتديان الكوفية الفلسطينية في وقت وقوع الحادث.

وفقًا لبيان الشرطة، يُفيد أن اثنين من الطلاب هم من المواطنين الأميركيين، في حين أن الطالب الثالث يقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة. وجميعهم تتراوح أعمارهم نحو 20 عامًا.

وفي بيان أصدره، أكد جون مراد، قائد شرطة بيرلينغتون: "في هذا السياق المشحون، يظل الجميع يعتقد أن الحادث لا يمكن التفريق عنه كجريمة قد تكون دافعها الكراهية".

أعلنت الشرطة أن الضحايا الثلاثة لا يزالون تحت الرعاية الطبية حتى يوم الأحد، حيث أظهرت التحقيقات أن اثنين منهم تعرضوا لإصابات بطلقات نارية في منطقة الجذع، في حين أصيب الثالث في النصف السفلي من الجسم.

أوضحت الشرطة أن حالة اثنين من الضحايا مستقرة، بينما يواجه الثالث إصابات أكثر خطورة.