"ياليتنا أصدقاء".. أسيرة إسرائيلية توجه رسالة مكتوبة للمقاومة الفلسطينية
"ياليتنا أصدقاء".. أسيرة إسرائيلية توجه رسالة مكتوبة للمقاومة الفلسطينية
وجهت الأسيرة الإسرائيلية دانيال، رسالة مكتوبة بخط اليد، للمقاومة الفلسطينية، وذلك قبل الإفراج عنها، بعدما علمت بأن أسمها تم وضعه هي وطفلتها، ضمن قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.
"ياليتنا أصدقاء".. أسيرة إسرائيلية توجه رسالة مكتوبة للمقاومة الفلسطينية
وقالت الأسيرة الإسرائيلية دانيال: "إلى الجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدوا أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيميليا، كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها".
وأضافت: "لم نقابل شخصا في طريقنا الطويل من العناصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة، ياليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم، شكرا كثيرا".
أسيرة إسرائيلية “للمقاومة الفلسطينية”: لستم مجرد أصدقاء
وأختتمت دانيال: "هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية، شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا، الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم".
صفقة تبادل الأسرى
أعلنت حركة حماس، الإفراج عن 11 أسير إسرائيلي، اليوم الإثنين، كما سيتم الإفراج عن 3 أضعاف هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.
وتستمر الجهود الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.