بايدن يعتزم حث نتنياهو على تمديد اتفاق تبادل الأسرى.. وحماس تضع شرط
بايدن يعتزم حث نتنياهو على تمديد اتفاق تبادل الأسرى.. وحماس تضع شرط
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن نيته لتوجيه ضغط إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على إطلاق سراح الرهائن.
بايدن يعتزم حث نتنياهو على تمديد اتفاق تبادل الأسرى.. وحماس تضع شرط
وقال بايدن: "سأتحدث مجددًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قريبًا، وسأواصل الضغط لتحقيق وقف للأعمال العدائية".
وأكد بايدن أنه يرغب في رؤية استمرار وقف إطلاق النار المؤقت ما دام استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "هدفنا هو الحفاظ على الهدنة لتمكين وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، وقد أفرجت حماس بالفعل عن طفلة أمريكية تبلغ من العمر 4 أعوام وهي الآن في إسرائيل"، مُشيرًا إلى أن عملية تبادل الرهائن مستمرة وناجحة ويجب أن تستمر في المستقبل.
الجدير بالذكر، أن حركة حماس أكدت أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وزير إسرائيلي يطالب بعرقلة احتفالات الأسرى الفلسطينيين
وجه إيتمار بن غفير، وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، دعوة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي لمنع إقامة احتفالات للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة الغربية والقدس.
وطالب بن غفير عبر تغريدة، على حسابه الرسمي على موقع "أكس"، عدم السماح بالاحتفالات للأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في اتفاق تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد بن غفير دعمه للشرطة والأمن الإسرائيليين الذين تدخلوا، أمس السبت، لعرقلة احتفالات الجانب الفلسطيني في مدينة القدس بعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
حماس تعلن قائمة الأسرى المفروج عنهم اليوم
قامت حركة حماس، بتسليم دولة الاحتلال، قائمة تحتوي على أسماء الرهائن الـ13 المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد.
وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.
وتستمر الجهود الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.