يمكنك الآن ارتداء مجوهرات وشراء قطع غيار سيارة مطبوعة بماكينة "3D"
تقنية جديدة ومبتكرة بخصوص الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D تم الكشف عنها مؤخرا، وحسبما أكدت التقارير الإخبارية فهى ستساهم فى إحداث فوارق ملحوظة فى مجال الصناعة حول العالم.
واتحدت مؤخرا عدة شركات ألمانية، تعمل فى مجال 3D ، وقاموا بتأسيس شركة جديدة متخصصة فى الطباعة ثلاثية الأبعاد المتعلقة بالمجسمات والأدوات الدقيقة للغاية، المستخدمة فى الصناعة، وذلك باستخدام بودرة طباعة لا يتعدى حجم جزيئاتها 5 ميكرو.
وأكد الباحثون أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستخدم العديد من قطاعات الصناعة حول العالم، حيث ستساهم فى تصنيع العديد من الأجزاء الدقيقة فى مجال تصنيع الساعات والأجهزة الطبية والمجوهرات والسيارات ومركبات الفضاء، وتقدر استثمارات هذه الصناعات جميعاً بنحو 5 مليارات دولار أمريكى سنوياً .
وأضاف الباحثون أن التكنولوجيا الجديدة ستعتمد على استخدام الجزيئات الدقيقة جداً من البودرة المعدة للطباعة ثلاثية الأبعاد، والتى يبلغ حجمها الجزيئى أقل من 5 ميكرو متر، لتقوم بتشكيل الأجسام الدقيقة بمساعدة أشعة الليزر، بينما تشترط التكنولوجيا الحالية استخدام أجزاء يتراوح حجمها الجزيئى ما بين 30 و45 ميكرو متر، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وينوى المصنع الجديد للطباعة ثلاثية الأبعاد، استخدام معادن أكثر نقاء، مع استحداث أنواع جديدة، وأكدت التقارير الإخبارية أنهم بصدد اختبار خليط التيتانيوم والألمونيوم بحلول عام 2014.
جدير بالذكر أن الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D هى بكل بساطة تصميم وصناعة مجسمات حقيقية وأشكال هندسية ثلاثية الأبعاد من معادن مختلفة، وذلك بواسطة آلة مصممة خصيصا لهذا الغرض تستقى أوامرها من برنامج إلكترونى مزود بالمعلومات والتفاصيل الدقيقة لكل طبقة من المجسم المراد تصميمه، وأطلقت على هذه العملية اسم الطباعة لأنه يُنتج عشرات أو مئات النسخ المتجانسة من المجسمات آلياً، بدقة عالية للغاية ودون أى اختلاف بينها كالورق الذى يتم طبعه تماما.
ويظهر من خلال الصور المرفقة الحجم الدقيق للغاية للأجزاء المصنعة، والتى ستستخدم فى صناعة السيارات ومركبات الفضاء والساعات والأدوات الطبية.