"ذبحها وهي تصلي أمام طفلها".. أول لقاء مع والد ضحية زوجها المدمن في منشأة القناطر (فيديو وصور)
"كنت قاعد جنب ماما وهي بتصلي، وبابا جاب السكينة، قولتله أنت هتموت ماما ليه؟.. وحطها في رقبتها وجري، وفضلت أعيط".. لحظات مؤلمة عاشها الطفل "صدام" البالغ من العمر 5 سنوات، عندما شاهد أبيه "محمد فؤاد" 34 عامًا، صنايعي صوب زراعية، يقتل والدته "مروة سيد" 34 عامًا، بقلب قاسٍ ممسكًا السكين ويذبحها من رقبتها على سجادة الصلاة أثناء تأديتها لصلاة المغرب، لرفضها إعطاءه نقود لشراء مخدر البودر، داخل منزلهم بقرية المنصورية في منشأة القناطر
السيدة الثلاثينية ضحية القتل على يد زوجها، تزوجت من المتهم منذ أكثر من 16 عامًا، وأنجبت منه 3 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مخطوبة وأصغرهم طفل 5 سنوات، كان الحال مستقرًا المتهم يذهب لعمله، ولكن انقلب الوضع رأسًا على عقب عندما لجأ لتعاطي المواد المخدرة (البودر) منذ 3 سنوات، يوم يعمل ويوم لا يعمل، حتى ازدادت أعباء الحياة، وقررت تخرج الضحية للعمل لتقوم ببيع ملابس لسيدات القرية، وبدلًا أن يساعد الزوج زوجته، قرر سلبها، بأخذ نقودًا لشراء المخدر
ليلة جريمة منشأة القناطر، في حدود الساعة 5 عقب صلاة المغرب، وكانت الضحية تؤدي صلاتها، جاء المتهم لأخذ فلوس بالقوة، ولكنها رفضت، فذهب للمطبخ واستل السكينة، وأثناء وقوف السيدة على سجادة الصلاة، وأمام أعين طفلهما، نحر زوجته من رقبتها، وقبل أن يهرب، أخذ نقودًا من داخل ملابسها، ثم خاتمًا ذهب كانت ترتديه، وفر هاربًا، قبل كشف جريمته البشعة
انتقلت محررة "الفجر" لمنزل ضحية القتل على يد زوجها ذبحًا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر
والد ضحية منشأة القناطر: المتهم لجأ لشرب المخدرات
"مكنش يستاهلها.. مكنش يستاهلها".. بعيون تنهمر منها الدموع، قال "سيد" والد الضحية "مروة" 34 عامًا، إنه نجلته تزوجت من المتهم "محمد فؤاد" صنايعي صوب زراعية يبلغ من العمر 34 عامًا، منذ 17 عامًا، وأنجبت منه 3 أطفال، أكبرهم ( هالة 16 سنة مخطوبة، أحمد 14 عام، صدام 5 سنوات)، استمر زواجهم سنوات طويلة، إلا أن المتهم لجأ لتعاطي المواد المخدرة، وأصبح الحال غير مستقر خاصة أنه لا يعمل ويصرف كل نقوده على المخدرات
ضحية القتل على يد زوجها: نزلت تشتغل ولكن كان يأخذ أموالها
بقلب يمتلئه الحزن على فلذة كبده.. تابع الأب كلامه إلى "الفجر"، عندما لجأ المتهم "محمد" لتعاطي المواد المخدرة، قررت ابنتي النزول للعمل لتلبيه احتياجات أطفالها، وخاصة أنها لديها (فتاة على وش جواز)، فعملت بمحل ملابس، وكانت تسعى لرزقها بالحلال، ولكن زوجها المتهم قرر أن لا يتركها في حالها، وبدأ يطالب بفلوس منها، لشراء المخدرات، كانت تاره ترفض، وتاره تعطيه، إلا أن يأست من تلك الحال، وكانت تغضب كثيرًا من أفعاله وتترك له المنزل، ولكن تعود بعد فترة من أجل أطفالها.
الضحية كانت تدخل زوجها المصحات لعلاجه من الإدمان
تكررت الخلافات بينهما، يستطرد الأب المكلوم، الحديث عن مأساة نجلته "مروة"، حاولت نجلتي أن تقوم من سلوك زوجها، وتجعله يتعالج من المخدرات، وبالفعل كان كثيرًا يدخل المصحات العلاجية، وعندما تنتهي الفترة ويخرج، يعود مرة آخرى للمخدرات.
قبل الجريمة المتهم كان يضع سكينًا تحت المخدة
قبل الواقعة بعده أيام، كان المتهم كثير التشاجر مع الضحية زوجته، من أجل أخذ نقود لشراء المخدرات، حتى قررت أن تقول لشقيقه على أفعاله من أجل أن يستقيم، حتى تفاجئت الضحية، أن المتهم يضع سكينًا تحت المخدة، وقررت تترك المنزل، "قولتلها اطلقي منه، هي مرضتش عشان خاطر عيالها"، حسب كلام الأب
المتهم كان عايز يقلعها خاتم الذهب ليشتري المخدر
ليلة الجريمة..اتصال مفاجئ..الحق بنتك محمد ذبحها، على الفور، هرول الأب لمنزل نجلته، ووجدها جثة هامدة على سجادة الصلاة، والدماء تنزف من جسدها، ليعلم أن المتهم تشاجر مع الضحية، لأخذ نقود، حتى حاول أن يخلع "خاتمها الذهب من يديها ليبيعه ويشتري المخدر"، ولكنها تشاجرت معه، وعقب دقائق من المشاجرة ذهبت لتأديه صلاة العشاء، ولكنها كانت الصلاة الأخيرة لربها
الطفل الصغير يكشف جريمة القتل
ابنها الصغير شاف الجريمة كلها..وصف الأب المكلوم مشاعر نجل الضحية الصغير الذي شاهد والدته تقتل بيد أبيه، قائلًا،"ماما كانت بتصلي وأنا قاعد جنبها، وأخواتي هالة وأحمد مش في البيت، طلع بابا بره البيت وجه تاني، وجه ضربني برجله وقعني على الأرض، وبعدها لقيته جاب السكينة من المطبخ، وفضلت اقوله أنت هتموت ماما ليه..ولقيته حط السكينة في رقبتها، ووقعت على الأرض، وجري خرج من البيت، قعدت اعيط، وروحت لجارتنا ساكنة جنبنا، وقولتلها بابا قتل ماما، جت وقعدت تصرخ، والناس اتلمت"
الأب: الناس بتحلف بأخلاقها وأطالب بالقصاص
واختتم الأب كلامه، قائلًا،"بنتي كانت زي الوردة، كل الناس بتحلف بأخلاقها، طلعت تشتغل عشان عيالها تعرف تربيهم، ميكونش دا جزائها، تتقتل بالطريقة دي"، مطالبًا عايز المتهم يتعدم قدام الناس زي ماقتل بنتي
كواليس القضية
أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته ذبحًا بالسكين داخل منزلها في منشأة القناطر
كشفت تحقيقات نيابة الجيزة، عن تفاصيل جديدة في مقتل سيدة وتدعى "مروة.س" 34 عامًا، ربة منزل، على يد زوجها (عاطل) ويدعى "محمد.ف" 34 عامًا، ذبحا بالسكين داخل منزلهم في منشأة القناطر، أن المتهم يوم الجريمة طالب زوجته بفلوس لشراء مخدر البودرة
وأفادت التحقيقات، أن الزوجة رفضت إعطاءه نقود لشراء المخدرات(البودرة)، وهو لا يعمل (عاطل)، فقرر أخذ سكين المطبخ، وأثناء تأدية صلاة العشاء، وأمام أطفالها، نحر رقبتها بالسكين وفر هاربا، حاول أهالي القرية الإمساك به، ولكن هرب
مدمن مخدرات
وكشفت التحقيقات، أن المتهم مدمن للمواد المخدرة منذ سنوات، وكان يتعالج داخل المصحات، ولكن يخرج ويعود للمخدرات مرة آخرى
قتلها أثناء الصلاة
وكشف جيران الضحية، أن السيدة قتلت أثناء تأديتها للصلاة، على يد زوجها بنحر رقبتها، موضحين، أن المتهم مدمن مخدرات، وأنه طالبها بنقود لشراء المخدرات، ولكنها رفضت
زوج يقتل زوجته
تلقي قسم شرطة منشأة القناطر، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل مسكنها بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات، تبين العثور على جثة ربة منزل ترتدي ملابسها كاملة مذبوجة بالسكين وبعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوج المجني عليها بسبب خلافات أسرية.
وحرر محضر بالواقعة، واحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.