الفجر تكشف بالفيديو خطايا الزعيم المخلوع :القذافى مارس الزنا والشذوذ مع بعض المسئوليين ولم يكن يصلى او يصوم

عربي ودولي



تواصل الفجر التنقيب بحثا فى ملفات الرؤساء المخلوعين والانظمة العربية المنحلة، ونكف الكثير من المعلومات وكواليس الفساد ومعالم صنع القرار السياسى خلال السنوات العجاف فى تاريخ الدول العربية،وفى هذه المرة معنا الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى، حيث كشف الحارس الشخصي له، عن جوانب خفية في حياة القذافي، على رأسها أن ممرضته البلغاربية كانت مجرد عشيقة له، وبأن زوجته صفية، كانت تعامل من قبل معاملة الجارية، وقال بأن المعيار الذي كان يعتمد عليه في تولية المناصب القيادية في الدولة هو انتهاك شرف الليبيات.

كما كشف العقيد عبد السلام خلف الله، بأن القذافي كان يصرف ثروات هائلة في السهرات والمجون، والإنفاق على أناقته وترف أبنائه.

ويعتبر خلف الله، أحد المقربين من القذافي، بصفته كان الحارس الشخصي له، ولكونه من نفس القبيلة التي ينتمي إليها القذافي، قبل أن يتم فصله من عمله قبل عدة سنوات.

وأكد خلف الله، في حوار له مع جريدة «الشروق» الجزائرية، (كما أعاد خلف الله كلامه على قناة الجزيرة) بأن القذافي كان لا يصلي ولا يصوم، وبأنه كان «يمارس الزنا، والفسق، واللواط، ويوزع المناصب على من يستبيح شرف من يستفيد منها، كما أنه كان لا يتوانى في التعدي على حرمات طالبي المناصب كي يضعهم تحت رحمته».

وقال خلف الله بأن «القذافي كان يوزع المناصب على بعض المسئولين بعد التعدي على زوجاتهم أو بناتهم، أو على المستفيد نفسه»، حسب قوله.

وأوضح خلف الله بأنه وخلال فترة عمله كحارس شخصي للقذافي، كان القذافي يقضي أيامه مع النساء في اللهو والفسق، مشيرا إلى أنه كان لا يصلي، وحينما يأتيه وفد في وقت الصلاة كان يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه يصلي.

وأضاف خلف الله بأن القذافي كان يختار من بين النساء اللواتي يمارس معهن الفسق حارسات، ووصفه بأنه كان يحيط نفسه بمجموعة من العاهرات من مختلف الجنسيات، وكان يقدم لهن أموالا طائلة، وتحفظ عن ذكر أسماء فنانات وإعلاميات كن من خاصة مقربيه.

وأكد خلف الله بأن القذافي كان يشاهد الأخبار فقط على التلفزيون، ووصفه بأنه كان شخصا ساديا نرجسيا، وقال بأنه كان يعامل زوجته صفية معاملة الجارية، فقد كانت تعلم بتفاصيل مجونه ولكنها لم تكن تستطيع فعل شيء، لأنها ليس لها علاقة بحياته الشخصية.

أما بخصوص ابنته هناء التي ادعى وفاتها، فأكد خلف الله بأنها لا تزال حية، وقال بأنها كانت ترافقه في بعض الأحيان على أنها واحدة من رفيقاته، وأضاف: «كنا كحرس شخصي نلعب معها، ونحس بأنها ابته