نجحت مصر في حل أزمة تأخير عملية تبادل المحتجزين في قطاع غزة
وفقًا لما ذكره مراسلنا، نجحت الجهود المصرية في حل أزمة حرجة أدت إلى تأخير إرسال الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
قررت حركة حماس تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى يتم التزام إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال قطاع غزة.
كلمة حماس
قررت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع، وفقًا لما ذكرت وكالة رويترز.
تدخل مصري يسفر عن تسوية
وذكر مراسل سكاي نيوز عربية، نقلًا عن مصادر مسؤولة، أن الجهود المصرية قد أسفرت عن حل الأزمة، ومن المقرر استكمال الصفقة في الليلة الحالية.
أعلنت حركة حماس أنها "استجابت للجهود المصرية والقطرية المقدرة، التي تحركت طوال اليوم، لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد تأكيد الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بكافة الشروط المنصوص عليها في الاتفاق".
جرت مكالمات بين مصر وقطر بعد تعليق عملية التبادل نتيجة للخلاف الذي نشب بين حماس وإسرائيل حول إطلاق سراح المحتجزين.
أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بأنها حصلت على موافقة لبدء عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وأوضح مراسلنا أن هذا التبادل يشمل 39 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح 13 محتجزًا.
اقرأ ايضًا..تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى قطاع غزة عبر المسافات البحرية
اقرأ ايضًا..الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدفين جويين مشبوهين في منطقة البحر الأحمر
اقرأ ايضًا..حماس تكشف عن سبب تأجيل إرسال الدفعة الثانية من صفقة التبادل
تهديدات الجيش الإسرائيلي:
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع غالنت ووزير الأمن غانتس ورئيس هيئة الأركان ورئيس الموساد، مشاورات أمنية لمناقشة مستقبل الهدنة والتفاوض حول رد إسرائيل في حال فشلت صفقة التبادل.
أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية بأن إسرائيل تلتزم بجميع بنود الهدنة.
وفي تهديدات مساء السبت، هددت مصادر إسرائيلية حركة حماس بإعادة فتح جبهة القتال في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية.
ووفقًا لتقرير مراسلنا في القدس، قدمت المصادر الإسرائيلية لحماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين.
