حماس تكشف عن سبب تأجيل إرسال الدفعة الثانية من صفقة التبادل
أعلنت حركة حماس مساء السبت أنها قررت تأجيل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
يأتي هذا القرار في إطار اتفاق هدنة بين الطرفين، الذي يهدف إلى تعليق الاشتباكات في النزاع المستمر بينهما منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أوردت كتائب القسام، الفرع العسكري لحركة حماس، في تغريدة على حسابها في تطبيق "تلغرام"، أنها قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى.
جاء هذا القرار، وفقًا للكتائب، نتيجة لعدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع، وعدم الامتثال لمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
بالرغم من أن الاستعدادات للدفعة الثانية بدت تجري بشكل سلس في ساعات الصباح، إلا أنه تعثرت الأمور في المساء.
اقرأ ايضًا..قيادي في حماس: عدم التزام إسرائيل بكافة شروط الهدنة وتبادل الأسرى يعرض الاتفاق للخطر
اقرأ ايضًا..نائب وزير الخارجية الروسي يناقش الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع المفوض العام للأونروا
اقرأ ايضًا.."الغدر والخيانة طباعهم".. إسرائيل تقتحم قطاع غزة في ثاني أيام الهدنة
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية وجود صعوبات فيما يتعلق بالدفعة الثانية من صفقة التبادل. ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر سياسي إسرائيلي تأكيده لوجود تحديات في عملية إطلاق سراح المحتجزين في هذه الدفعة.
في السياق نفسه، أفادت وكالة "فرانس برس" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين بأن الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة لم يتم تسليمها للصليب الأحمر الدولي.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية التبادل تأخرت بسبب انتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
تكررت التصريحات الفلسطينية التي تتهم إسرائيل بالتلاعب في أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم وفقًا لبنود الصفقة.
وفيما يتعلق بهذا الأمر، يشير هؤلاء إلى أن إسرائيل قد تجاهلت مبدأ "الأقدمية" الذي يفرض منح الأفضلية للإفراج عن الأسرى من النساء والأطفال الذين يقضون فترات أطول في السجن.
يتهمون تل أبيب بأنها قد أطلقت سراح أسرى لم يتبق من مدة حكمهم إلا فترة قصيرة.