عاجل - تأخر الدفعة الثانية من تبادل الأسرى نتيجة لتأخر إدخال المساعدات إلى غزة
عاجل - تأخر الدفعة الثانية من تبادل الأسرى نتيجة لتأخر إدخال المساعدات إلى غزة
من المقرر وفقًا لما أعلن عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن تقوم حماس حماس بالإفراج عن 13 إسرائيلي اليوم مقابل إطلاق سراح 39 سجين فلسطيني، ونتيجة لتأخر إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تأخر البدء في إتمام التبادل.
وفيما يلي، تنشر الفجر الإلكترونية تفاصيل الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
كان من المقرر أن تشمل الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، 42 أسير فلسطيني، مقابل 14 أسير إسرائيلي.
وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إن تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم تأخر نتيجة انتظار إتمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
ووفقًا للصفقة التي تم الاتفاق عليها خلال الهدنة التي جرى التوصل إليها لمدة أربعة أيام، كان من المقرر إطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين، مقابل إفراج حماس عن أسير إسرائيلي، بحيث تفرج حماس عن 50 أسير إسرائيلي مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسير فلسطيني من سجونها.
وصول الأسرى رام الله بالضفة الغربية المحتلة
وفي هذا الصدد، وصلت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر، من سجون مختلفة داخل إسرائيل إلى سجن "عوفر" العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا للإفراج عنهم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث كشفت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية نقلت الأسرى من النساء والأطفال إلى سجن "عوفر" قرب رام الله، في إطار صفقة التبادل.
وفي لقطات حية للسجن، ظهرت تحركات متواصلة للمركبات العسكرية الإسرائيلية، مماثلة لتلك التي حدثت قبيل الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى أمس الجمعة.
عاجل - الاحتلال يجري مناقشات بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم
وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام
ومن الجدير بالذكر، إن اتفاق الهدنة الذي تم بين إسرائيل وحماس تم بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي تم بموجبه وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، ليتم فيها إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين على دفعات.
وتضمنت الدفعة الأولى 13 محتجز إسرائيلي و39 أسير فلسطيني جميعهم من النساء والأطفال.
إسرائيل تخرق بنود الاتفاق
وأشار مسؤولون فلسطينيون إصبع الإتهام إلى السلطات الإسرائيلية، مشيرين إلى أنهم خرقوا أحد بنود اتفاق صفقة التبادل، لافتين إلى أن إسرائيل لم تطلق سراح الأسرى وفقا لـ "الأقدمية"، والذي يعني أن إسرائيل أطلقت سراح أسرى لم يتبق من محكومياتهم سوى وقت وجيز، بينما امتنعت عن الإفراج عن أسرى يمضون فترة أطول وهم يقبعون في السجون أقدم من غيرهم.