رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نوقف الحرب حتى نعيد كافة الرهائن والآسري

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نوقف الحرب حتى نعيد كل الرهائن والآسري

عربي ودولي

الصراع الإسرائيلي
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

كان قد قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم السبت، إن الجيش سوف يعود ولكن بعد انتهاء الهدنة إلى العملية البرية في قطاع غزة؛ وذلك لاستكمال أهداف الحرب، وممارسة كافة الضغوطات على حركة حماس في فلسطين.

وصرح في تصريح خاص له إن وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن لم تكن لتحدث لولا ضغط الجيش الإسرائيلي على حركة حماس لاتخاذ تلك الخطوة.

 هرتسي هليفي: "لن نوقف الحرب حتى نعيد كافة الرهائن"

هرتسي هليفي

إضاف هرتسي هليفي موجها هذا الحديث إلى الجنود بان الجيش الإسرائيلي سوف يستخدم فترة التوقف عن القتال فقط “للدراسة، ولإعداد القدرات بشكل اخر، وايضا لفترة الراحة ايضا".

وتابع قائلا“وسوف نعود مرة اخرى بعد انتهاء تلك الهدنة إلى مهاجمة قطاع غزة ومن ثم المناورة في القطاع. فقط من أجل تفكيك حماس، بالاضافة إلى خلق ضغط كبير للعودة في أسرع وقت مع أكبر عدد من الرهائن والآسري، حتى آخر رهينة منهم”.

وختم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، حديثه بالقول: "لدينا التزام تام بالمخاطرة بحياتنا أيضًا فقط حتي يتمكن المواطنون الإسرائيليون من العودة للعيش بأمان وفي سلام، ونحن لدينا رهائن وسنبذل قصارى جهدنا فقط من اجل إعادتهم إلى وطنهم".

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الجدير ذكراه ان حركة حماس في قطاع غزة، كانت قد شنت هجوما على إسرائيل تحديدا في 7 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تسلل عدد كبير نحو المئات من المقاتلين إلى المناطق القريبة من قطاع غزة.

وقُتل نحو 1400 إسرائيلي، وقال حينئذ الجيش الإسرائيلي إن نحو 203 من الجنود والمدنيين، بينهم نساء وأطفال، تم اخذهم إلى غزة كآسري.

أقرأ ايضا…."خير ما نقدمه لشهداء فلسطين الدعاء"..افضل الأدعية المكتوبة لشهداء فلسطين

كما قُتل نحو أكثر من 4500 فلسطيني داخل قطاع غزة بعد أكثر من أسبوعين منذ بدا الحرب؛ بسبب الغارات الجوية والمدفعية التي كان قد نفذها الجيش الإسرائيلي؛ في مقابل الرد علي الهجوم، ومن ثم كان قد حشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة على حدود قطاع غزة؛ وذلك  استعدادا لعملية برية كبيرة.

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

وفي الوقت نفسه فرض الاحتلال الاسرائيلي حصارا كاملا على المنطقة، حيث منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود وغيرها من الاساسيات إلى قطاع غزة، باستثناء عشرين شاحنة مساعدات كانت قد دخلت حينئذ يوم السبت الماضي الموافق 21 من أكتوبر تشرين الأول بوساطة أمريكية.