مكتب نتنياهو يستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا
برغم الوساطة السلمية.. الكيان الصهيوني يرفض فكرة إدانة أفعاله في غزة
برغم الوساطة السلمية.. الكيان الصهيوني يرفض فكرة إدانة أفعاله في غزة.. في ظل ما يحدث في غزة، ووجود حالة من الوساطة الدولية ونجاح مصر مع قطر والولايات المتحدة؛ من أجل تسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتنفيذ وقف ممتد للقتال، مما يتيح للمساعدات الإنسانية الإضافية الوصول إلى الشعب الفلسطيني، يرفض الكيان الصهيوني أي جهة أو شخص أن يَهُمَّ برفع إصبع الاتهام نحوه الأفعال الإسرائيلية الهمجية في غزة.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر ما تمَّ بخصوص الملف العربي الفلسطيني، وموقف الكيان الصهيوني، في ظل الوساطة العربية التي أثبتت قدرًا من النجاح على المَدَيَيْن الدبلوماسي والعالمي.
الكيان الصهيوني يستدعي سفيري دول تستنكر الأسلوب الصهيوني
برغم الوساطة السلمية.. الكيان الصهيوني يرفض فكرة إدانة أفعاله في غزة.. أعلن الكيان الصهيوني اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، استدعاءه سفيري دولتي إسبانيا وبلجيكا؛ وذلك بسبب تصريحات التي أدلى بها رئيسا وزراء البلدين خلال مؤتمر صحفي على حدود قطاع غزة. فقد أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، توجيهاته بدعوة سفيري إسبانيا وبلجيكا للتنبيه إليهما بشدة؛ استنكارًا لتصريحات رؤساء الحكومة البلجيكية والإسبانية.
وخلال بيانه، أوضح مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني إدانة بنيامين نتنياهو بشدة تصريحات أدلى بها رؤساء وزراء بلجيكا وإسبانيا، حول موقف الكيان وأفعاله في غزة.
رئيس وزراء إسبانيا: القتل العشوائي غير مقبول
برغم الوساطة السلمية.. الكيان الصهيوني يرفض فكرة إدانة أفعاله في غزة.. في سياق التصريحات، أشار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى أنه "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، لكن القتل العشوائي في قطاع غزة غير مقبول"، وأكد أن "ما يحدث في قطاع غزة يشكل كارثة إنسانية".
رئيس الحكومة البلجيكية: غزة تحتاج إلى المزيد من المساعدات الإنسانية
برغم الوساطة السلمية.. الكيان الصهيوني يرفض فكرة إدانة أفعاله في غزة.. من جانبه، أوضح رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو قائلًا: "يحتاج سكان غزة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل"، وأضاف: "يجب أن يكون وقف إطلاق النار المؤقت خطوة نحو وقف دائم".
وأفاد مكتب نتنياهو أن رؤساء وزراء البلدين "لم يلقوا باللوم الكامل على حماس فيما يتعلق بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وقتل مواطنينا واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية"، وفق لفظ إسرائيلي.
تزامنت تصريحات رؤساء الحكومتين مع بدء عملية الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في إطار صفقة قامت بوساطتها مصر وقطر والولايات المتحدة.
الموقف المصري يضع ضمانات أمان للدولة الفلسطيية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أن الدولة الفلسطينية المستقبلية يمكن أن تكون منزوعة السلاح مع وجود قوات أمن دولية مؤقتة لتحقيق الأمن لها ولإسرائيل.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: "قلنا إن إحنا مستعدين يبقى هذه الدولة منزوعة السلاح وأيضا في ضمانات بقوات سواء هذه القوات من الناتو (حلف شمال الأطلسي) أو قوات من الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أميركية زي ما أنتم عايزين حتى نحقق الأمن لكلا الدولتين، الدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية".
وأضاف السيسي أن الحل السياسي الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ما زال بعيد المنال.
ورفضت الدول العربية اقتراحات بإرسال قوة عربية لتوفير الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية هناك ضد حركة حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007، كما قال الرئيس إن "مسار حل الدولتين فكرة استنفدت"، داعيا إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة التحرك "للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة"، مضيفًا: "لا بد أن تحرك بشكل مختلف وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة...هذا يعطي جدية".
ويأتى كلام السيسي في اليوم الذي بدأ فيه سريان هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستترافق مع إطلاق رهائن محتجزين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.