كيف نتجنب مرض العمود الفقري وآلام العصعص؟
العمود الفقري هو سلسلة من الفقرات والغضاريف التي تؤثر بشكل كبير على حركة الجسم. يتألف العصعص من الفقرات الأخيرة في العمود الفقري، وتلعب دورًا هامًا في دعم الحركة. في حالة حدوث مشاكل في العصعص، قد تسبب آلامًا مؤلمة وتؤثر على وظائف الجسم.
العصعص:
العصعص يتكون من ثلاث إلى خمس فقرات ويقع أسفل الظهر. يختلف شكل العصعص بين الرجال والنساء، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة بآلام العصعص بسبب تفضيل وزن الجسم على هذه المنطقة عند الجلوس.
آلام العصعص:
تُعد آلام العصعص من الآلام الظهرية الشديدة وقد تحدث نتيجة لحركة غير طبيعية للفقرات العصعصية. تتسبب الوِلادة والسقوط وتغيير موقع العصعص والتقدم في العمر والجلوس لفترات طويلة في زيادة فرص حدوث آلام العصعص.
أسباب آلام العصعص:
- ولادة النساء، حيث يمكن أن يسبب تمدد العضلات والأربطة المحيطة بالعصعص آلامًا.
- السقوط، الذي قد يؤدي إلى رضوض في العصعص.
- تغيير مكان العصعص عن الموقع الطبيعي.
- التقدم في العمر وتآكل العصعص.
- الجلوس لفترات طويلة دون تغيير وضعية الجلوس.
أعراض آلام العصعص:
- ألم في أسفل الظهر أو ألم حاد في الساقين.
- ألم أثناء التبرز بسبب الضغط على منطقة العصعص.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم في منطقة الوركين والردفين، قد يزداد خلال الدورة الشهرية للنساء.
في حالة استمرار الألم أو تفاقمه، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
التشخيص والعلاج:
- يتضمن التشخيص لآلام العصعص التاريخ الطبي والفحص الجسدي، وقد يشمل الأشعة التشويهية أو الرنين المغناطيسي لتحديد سبب الألم بدقة.
- عادةً، يعتمد العلاج على التسكين وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من الضغط على العصعص. قد يُوصى بتناول مسكنات الألم وتطبيق الثلج أو الحرارة.
الوقاية:
- يُفضل تجنب الجلوس لفترات طويلة وتغيير وضعية الجلوس باستمرار.
- اختيار الأثاث والكراسي التي تدعم العمود الفقري وتقلل الضغط على العصعص.
- ممارسة تمارين تقوية للعضلات الأساسية لدعم الظهر.
- الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة.
التداخل الجراحي:
- في حالات نادرة وعند عدم استجابة الألم للعلاجات التقليدية، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة جزء من العصعص أو تثبيتها.
التوجيهات الإضافية:
- يفضل استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص والخيارات المتاحة للعلاج.
- يمكن للعلاج الطبيعي أو العلاج الطبيعي أن يكون فعالًا في بعض الحالات لتقوية العضلات وتحسين وضعية الجسم.
ملاحظة:
توجد حالات نادرة تتطلب تقييمًا أوسع نطاقًا وتداخلًا جراحيًا. ينبغي على الأفراد المعانين من آلام العصعص الاستعانة بالطبيب لتقييم حالتهم بشكل دقيق.