رئيس الوزراء الكندي يشكر مصر وقطر وأمريكا لجهودهم في الهدنة الإنسانية بغزة
علق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على اتفاقية تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وتطبيق هدنة إنسانية ممتدة في غزة.
وقال: "إن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن والهدنة الإنسانية الممتدة في غزة يُعدَّ تقدمًا. حيث سيسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بلم شمل العديد من العائلات وأحبائهم".
وأضاف: "أتقدم بالشكر لشركاء كندا في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر، على جهودهم التفاوضية بشأن التوصل لهذا الاتفاق ونتطلع إلى تنفيذه بالكامل، وندعو جميع الأطراف إلى احترام بنوده، كما أننا نواصل الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وأردف: "ويبقى وصول الإغاثة الإنسانية بشكل سريع ومستدام ودون عوائق، أمرًا بالغ الأهمية. ويتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير فيما يخص معالجة الحالة الإنسانية المتردية والاحتياجات العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة. يجب أن يتمكن المدنيين من الحصول بسرعة على المساعدة اللازمة لانقاذ الأرواح، بما في ذلك ما يحتاجونه من الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الطارئة".
وتابع أنه بالفعل، فقد خصصت كندا 60 مليون دولار لتمويل الشركاء محل الثقة والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ونحن على استعداد لتقديم دعم إضافي.
وأضاف: "ستواصل كندا العمل مع الشركاء الإقليميين للتأكد من أن المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم المؤهلين، المتواجدين في غزة، يمكنهم مغادرة القطاع، لذلك نحث جميع الأطراف المعنية العمل على تيسير مغادرة الكنديين وغيرهم من الرعايا الأجانب من قطاع غزة".
وأردف: "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء والتحرك نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة"، متابعا: كندا تنعي فقدان أرواح الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، وسنواصل الوقوف بحزم مع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وتأييد حقهما في العيش بسلام وأمن وكرامة، دون خوف، كما أننا سنواصل دعم حل الدولتين بحيث تتعايش في سلام دولة فلسطينية مزدهرة وآمنة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل المزدهرة والآمنة.