سفير بكين بالقاهرة: نسعى لتقوية التعاون المصري الصيني في المجالات الإنسانية والثقافية
قال السفير لياو ليتشيانج، سفير الصين في القاهرة، إنه سعيد بحضور الحوار بين المدن التاريخية والثقافية في الصين ومصر، الذي تستضيفه جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية والحكومة الشعبية لمقاطعة شان شي وحكومة محافظة القاهرة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ15 لإقامة علاقات الصداقة بين مقاطعة شان شي الصينية ومحافظة القاهرة المصرية.
وقدم السفير نيابة عن السفارة الصينية بالقاهرة التهاني بالذكرى الـ15 لإقامة علاقات التوأمة بين شان شي والقاهرة، وبافتتاح الحوار بين المدن التاريخية والثقافية في الصين ومصر بنجاح.
وأضاف السفير: هنالك قول مشهور في الصين يقتبسه الرئيس الصيني شي جين بيج دائما، ألا وهو الصداقة النابعة من الاتصال الوثيق بين الشعوب تمثل مفتاح العلاقات السليمة بين الدول.
وتابع أنه على مدى السنوات الـ15 المنصرمة، أجرت شان شي والقاهرة سلسلة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والإنسانية من خلال علاقات التوأمة كمنصة، حيث زاد التواصل بينهما كثافة والصداقة بينهما تعمقا، بما يقدم مساهمات ثمينة في توطيد الصداقة الصينية المصرية.
وأردف: كممثل مهم للحضارات الصينية والمصرية، تعد شان شي عاصمة قديمة ونقطة الانطلاق الشرقية لطريق الحرير تشهد تبادل الأفراد خلال طريق الحرير عبر آلاف السنين، والقاهرة عاصمة قديمة جاذبة للشعوب من كل أنحاء العالم، وإن الحوار الحضاري المعمق بين هاتين المدينتين في هذا اليوم، أمر يكتسب أهمية بالغة لتوارث الصداقة وتدعيم التعاون.
وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، بفضل القيادة الاستراتيجية والتخطيط الشخصي من الرئيس شي جين بينج والرئيس عبدالفتاح السيسي، حققت الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية طفرة كبيرة من التنمية، وأصبحت نموذجا يحتذى به للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية.
ولفت السفير إلى أن الرئيس شي أشار خلال مقابلته مع رئيس الوزراء مدبولى على هامش الدورة الثالثة لقمة الحزام والطريق إلى أن الصين ومصر صديقان لديهما رؤية مشتركة يتبادلان الثقة، وشريكان عزيزان في التنمية والازدهار، فالعلاقات الصينية المصرية لها آفاق رحبة، والتعاون المحلي له مستقبل واعد.
وأردف: في الوقت الراهن، يعمل الشعب الصيني على بناء الحضارة الحديثة للأمة الصينية، وتعزيز تقدم حضارات البشرية استرشادا بالخطوط العريضة في إطار مبادرة الحضارة العالمية المطروحة من الرئيس شي.
وتابع: نتطلع إلى أن تقوية التعاون بين الصين ومصر في المجالات الإنسانية والثقافية، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون والتواصل الثقافي بين شان شي والقاهرة، مضيفا: ستتابع السفارة الصينية بل وتدعم تطوير العلاقات الودية بين شان شي والقاهرة، بما يساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية.