إحصائية تكشف عدد القتلى من الصحفيين في الحرب بين حماس وإسرائيل

عربي ودولي

 القتلى من الصحفيين
القتلى من الصحفيين في الحرب بين حماس وإسرائيل

 

أفادت لجنة حماية الصحفيين مقتل 53 صحفيًا وإعلاميًا في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، وذلك وفقًا لحصيلة أعدتها المنظمة وتم نشرها يوم الثلاثاء. 

وتشمل حصيلة  القتلى 46 فلسطينيًا وأربعة إسرائيليين وثلاثة لبنانيين قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، حسب المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها. 

وكان آخر الضحايا صحفيين من قناة الميادين اللبنانية التابعة لإيران، قتلا في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان يوم الثلاثاء وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.

 وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 11 صحفيًا أصيبوا بجروح وفُقد ثلاثة صحفيين منذ بداية النزاع، بينما اعتقل 18 صحفيًا.   

قالت المنظمة غير الحكومية عبر موقعها على الإنترنت: "يواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع خلال الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع". 

وفي العام الماضي أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل في تقريره السنوي الذي يوثق مقتل الصحفيين إن 67 صحفيًا وإعلاميًا قتلوا حتى وقت إصدار التقرير أثناء أدائهم لواجباتهم. وكان من بين هؤلاء الصحفية شيرين أبوعقلة التي تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

هدنة وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل

كما اتفقت إسرائيل وحركة حماس، الأربعاء، على هدنة، تحمل أول انفراجه بعدما دك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة لأسابيع ودمر أجزاء كبيرة منه.

وكان مسؤولون من قطر، التي تتوسط في المفاوضات، والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس، يقولون منذ أيام إن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا.

وأصدرت حركة حماس بيانًا فجر الأربعاء قالت فيه: "توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة".

وشملت الاتفاقية على هدنة تستمر 4 أيام. وأنه سيتم الإعلان عن موعد بدء الهدنة خلال ساعات.
تشمل وقف أعمال القتال.
كما تتضمن الهدنة الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة. وسيكون المفرج عنهم من قبل حماس من النساء والأطفال. وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون.
ومقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر.
كما سيتم السماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

وقد رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل لعدد من المحتجزين والرهائن والأسرى لدى الطرفين.