اليوم.. صحفيو "الوفد" يجتمعون لبحث طُرق التصعيد في أزمة تطبيق الحد الأدنى للأجور
تعقد الجمعية العمومية للصحفيين العاملين بمؤسسة الوفد الإعلامية اجتماعًا، اليوم الأربعاء؛ لبحث بدء التصعيد في حال عدم استجابة الإدارة لتنفيذ مطالبهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
ولم يبحث الزملاء حتى الآن أي إضراب عن العمل، مع استمرار المفاوضات الجارية بين مجلس الإدارة، ونقيب الصحفيين خالد البلشي، ومجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام.
مجلس نقابة الصحفيين يتضامن
وكانت قد أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه مع مطالب الزملاء الصحفيين في مؤسسة الوفد، فيما يتعلّق بتحسين أوضاعهم المادية، وإصلاح هيكل الأجور غير العادل، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أي تحرك يتخذه الزملاء للحصول على حقوقهم، في مواجهة تعسف إداري مستمر منذ أشهر، بدءًا بالاعتصام، وصولًا إلى الإضراب عم العمل، حالة عدم استجابة الجريدة لمطالبهم.
دعا مجلس النقابة في بيان له، صدر يوم الإثنين 13 نوفمبر الجاري، إدارة الوفد، ورئيس حزبه، الذي أكد أكثر من مرة تفهمه لمطالب الزملاء، داعيًا خلال حملته الانتخابية للرئاسة على ضرورة إصلاح أوضاع المواطنين بعد زيادة أسعار السلع عشر مرات -على حد وصفه- للاستجابة لمطالب الزملاء العادلة، التي لا تتعدّى تطبيق الحد الأدنى للأجور، الذي أقرّته الدولة، وقدره 3500 جنيهٍ، مع مراعاة سنوات العمل بالجريدة، خاصة مع تأكيدات عدد كبير من الزملاء أن أغلبهم لا يحصلون عليه رغم سنوات عملهم الطويلة، وكذلك وضع جدول زمني محدد المدة لسداد مستحقات أصحاب المعاشات، والتعامل معهم بشكل لائق، وعدم منعهم من دخول المقر، وكذلك صرف كل المستحقات المتأخرة للعاملين بالمؤسسة، وصرف مستحقات صندوق الزمالة.
وشدد المجلس على أن مطالب الزملاء هي مطالب حد أدنى، لا يجوز التراجع عنها بأي حال من الأحوال.