من هي الطفلة ابيغيل التي طلبت واشنطن من حماس الإفراج عنها؟
احتلت قصة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، أبيجيل، اهتمام الرأي العام في إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن تم احتجازها من قبل حركة حماس، وتم قتل عائلتها في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي “ طوفان الأقصي”.
اسرت عناصر حماس الطفلة الأمريكية الأصل، أبيجيل إيدان، عندما كانت مختبئة في منزل جارها في كيبوتس كفار عزة.
ووفقًا لمسؤول أمريكي تحدث لشبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء، فإن أبيجيل ستكون جزءًا من صفقة تبادل الأسرى المقررة قريبًا بين حركة حماس وإسرائيل، وقد أكد البيت الأبيض عدة مرات على أهمية إطلاق سراحها.
من هي الطفلة ابيغيل التي طلبت واشنطن من حماس الإفراج عنها؟
والد أبيجيل، روي إيدان، كان مصورًا يعمل لصالح موقع إخباري إسرائيلي، وقد خرج من منزله في وقت مبكر صباح يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر لالتقاط الصور الأولى لهجوم حماس، وتحديدًا للطائرات الشراعية في سماء الكيبوتس.
عندما أدرك الوضع الخطير، هرب روي إلى منزله ليجد الأعضاء البارزة لحماس قد اقتحموا المنزل بالفعل، وزوجته سمادار قد فارقت الحياة، وهرع أطفال الزوجين الثلاثة، مايكل وأماليا وأبيجيل، إلى والدهم، ولكن مع اقتراب أعضاء حماس منهم، فرّ همايكل وأماليا إلى داخل المنزل، بينما هربت أبيجيل إلى منزل الجيران، وأصيب والدها روي بالرصاص وأصيب بجروح خطيرة، وتوفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
اختبأ مايكل وأماليا، اللذان يبلغان من العمر تسعة وست سنوات على التوالي، في خزانة منزلهما لمدة 14 ساعة، وتواصلوا مع قوات الأمن التي بقيت على اتصال مع مايكل عبر الهاتف، حيث طلبوا منه إغلاق الباب وعدم السماح لأي شخص بالدخول حتى وصولهم.
أما أبيجيل، فاختبأت مع جارتها وأطفالها الثلاثة في غرفة مغلقة في منزلهم، في حين خرج والد العائلة لمواجهة أفراد حماس، وعندما عاد إلى المنزل في وقت لاحق، اكتشف أن زوجته وأطفاله وأبيجيل قد اختفوا.