شاهد لحظة اعتناق منتج الفيلم المسيء للرسول الإسلام بعد تصدره تريند تويتر "X"
شاهد لحظة اعتناق منتج الفيلم المسيء للرسول الإسلام بعد تصدره تريند تويتر "X"
تصدر اسم السياسي الهولندي أرنود فاندور منتج فيلم "فتنة" المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، تريند منصة إكس X (تويتر سابقًا)، وكان قد اعتنق الإسلام عام 2013، وأعلن في ذلك الوقت خلال مقطع فيديو له، اعتناقه للإسلام بعد أن أنتج هذا الفيلم.
وتداول عدد كبير من مستخدمي منصة إكس X (تويتر سابقًا)، مقطع فيديو للهولندي منتج فيلم "الفتنة" المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وظهر خلال الفيديو عندما ذهب إلى نفس المكان الذي بدأ فيه تصوير فيلمه، وسجل الفيديو الذي اعتنق خلاله الإسلام.
شاهد فيديو تويتر.. لحظة اعتناق منتج فيلم "فتنة" المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم "الإسلام"
وقال في حوار له، سابق منذ نحو ما يقرب من 6 سنوات، مع صحيفة "الراي" الكويتية، إنه "نادم جدًا جدًا لما أقدم عليه من إنتاجه لهذا الفيلم"، متابعًا "لم يكن ثمة أمر مباشر بإنتاج هذا الفيلم، ولكن كان هناك لوبي معين في أمريكا وإسرائيل نصح بإنتاج هذا الفيلم للتخويف والتحذير من الإسلام".
وأضاف: "بعد إنتاج الفيلم، شعرت وأدركت أنني سببت ألمًا وجراحًا لأناس كثيرين، ولعل ما أقوم به في مجال الدعوة يكون تصحيحا ولو لجزء بسيط للأخطاء التي ارتكبتها بسبب هذا الفيلم والآلام التي تسبب فيها".
وعن النقطة الفاصلة التي قررت عندها أن يعتنق الإسلام، قال "الأمر لم يأت هكذا فجأة ولا من خلال تحول جذري، فقد أمضيت فترة طويلة لأكثر من عام ونصف العام بعد إنتاج هذا الفيلم ولم يكن هدفي وقتها اعتناق الإسلام، وإنما البحث والمعرفة في الإسلام، لأني كنت أتساءل ثمة مليار ونصف المليار مسلم، فهل من الممكن أن يكون هذا الدين كما يُروج له البعض من ويلصق به المساوئ التي هو منها براء؟
واستطرد: "اكتشفت بعدها أن الإسلام دين جيد وأن به إجابات عن كل سؤال يطرأ ببالك، وأحسست أنني أصبحت مسلمًا، لكنني لم أكن قد نطقت بعد بالشهادتين وبعدها من الله عليّ بنطق الشهادتين. وأود أن أذكر هنا دورا مهما لعبه الشيخ أبو إسماعيل (لم يرغب في ذكر تفاصيل عنه)، وعندما قص عليّ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أثرت فيّ كثيرًا خصوصًا ما عاناه النبي الكريم من متاعب في دعوته، وهذا هو النهج الذي قررت أن أسير فيه اقتداء بالنبي الكريم مهما واجهتني من صعوبات".
وتابع: "خسرت وظيفتي وأصدقائي بسبب اعتناقي الإسلام، وأوروبا الآن في حالة عداء ظاهر مع الإسلام" مردفًا بالقول "سيختفي الإسلام من أوروبا بعد ثلاثين أو أربعين عامًا إن لم نهتم بالشباب".