قصيدة أنا طفل فلسطيني
في يوم الطفل 2023.. قصيدة أنا طفل فلسطيني
في يوم الطفل 2023.. قصيدة أنا طفل فلسطيني، في يوم الطفل العالمي الذي يحل علينا اليوم الإثنين 20 نوفمبر الجاري، يتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي، وسط قهر ودموع من جموع شعوب العالم.
أقرأ أيضًا..في يوم الطفل 2023.. عبارات جميلة عن معاناة الطفل الفلسطيني
مازال حلم الطفولة السعيدة حلم من أحلم الأطفال الفلسطينيين، وازداد الحلم بعد الكارثة الإنسانية في غزة والمعاناة التي يقع فيها الأطفال الفلسطينيين بعد استشهاد الكثير وإصابة الكثير منهم أثر قصف الإحتلال المستمر.
وسط النعيم الذي يظفر به عدد كبير من أطفال العالم أجمع بين لهوهم ولعبهم، والاختباء في أحضان ذويهم وأهلهم، يعيش على الجانب الآخر الطفل الفلسطيني مأساة إنسانية لم يتحملها العالم.
فقد ازداد عدد شهداء الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بعدد لا حصر له، تخطى حاجز الـ 5500 طفل شهيد، بجانب إصابة الكثير منهم بين 30 ألف مصاب وجريح بين أهل قطاع غزة.
في يوم الطفل 2023.. قصيدة أنا طفل فلسطيني
وتتيح بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها، وفي هذا السياق وبيوم العالمي للطفل في عام 2023، ترصد قصيدة أنا الطفل الفلسطيني كاملة من خلال السطور التالية في التقرير التالي.
قصيدة أنا طفل فلسطيني كاملة
- أنا طفلٌ فلسطيني
- شعوبُ الأرضِ تعرفني
- وتعرفُ كُنْهَ تكْويني
- فلا خوفٌ ولا إرهابُ طُغْمَتِهِمْ
- سَيُرْعِبُني وَيُثنيني
- ولو زادوا بطغيانٍ حِصاراتي
- فَمِلحُ الأرضِ يكفيني
- شَرِبتُ القَهْرَ مِنْ صِغَري
- زَرَعْتُ العِزَّ والإصْرارَ في صَدْري
- فَمَنْ يَرغَبْ بِمَعْرِفَتي وتكويني
فعنواني
- مِياهُ البحرِ مِنْ غَزّهْ
- إلى الشُطْآنِ مِنْ يافا
- إلى حيفا إلى عكا
- إلى أرضي بحِطيني
- وكلُ القدسِ في قلبي وفي ديني
- وَعِشْقُ الأرضِ والأوطان في كبدي
- سَأبْقيها وَتُبقيني
- وأُحْييها وَتُحْييني
- أنا طفلٌ فلسطيني
- أنا إنْ مِتُّ مِنْ صِغَري
- سواءٌ كان مِنْ قَصْفٍ
- سواءٌ كان مِنْ جوعٍ
- سواءٌ كان مِنْ قَهري
- فلا تحزنْ ولا تبكي على حالي
- فحالي ليسَ يُحْزِنَكُمْ لِتَبكيني
- أنا طفلٌ فلسطيني
- أنا زَرْعٌ بِبَطنِ الأرضِ تحويني
- وطينُ الأرض مِنْ طيني
- فإنْ قَصّوا ذِراعاتي
- وزادوا في عَذاباتي
- فَجَذري سَوفَ يَحْمِلني
- وريحُ الصُبْحِ مِنْ مُزُنٍ سَتَسقيني
- وإنْ زادوا بتنكيلٍ جِراحاتي
- تمُدُّ الأُمُّ أذرُعَها فَترْقيني
- وَدَعْواها لِخالقنا
- سَتُشفيني وتُحييني
- أنا طفلٌ فلسطيني
- وليسَ الطفلُ في بلدي
- كأطفالٍ عَرَفتوهُمْ
- تَعلمنا فُنونَ العَدِّ والتَعْدادِ مِنْ صِغَرٍ
- فهذا اليومُ قدْ سَقطتْ قذائفهم
- ثمانٍ في مُخَيمنا
- وَعَشْرٌ في مزارِعِنا
- وأخرى عندَ جيراني
- وَحَمْدانٌ قَدْ اسْتُشْهِدْ
- وذاكَ اليومُ أربعةٌ
- وسَبْعٌ في بساتيني
- وعندَ الفَجرِ غاراتٍ
- فمنها مَنْ أصابتنا
- وَبِضْعٌ قدْ رَصَدناها
- وهذا العَدُّ مِنْ حينٍ إلى حيني
- أنا طفلٌ فلسطيني
- أنا وعدٌ أنا قَدَرٌ
- أنا المُسْتقبلُ الآتي
- سَأبْقى في ضمائرهم
- وأنمو في مَهاجِعَهمْ
- أنا سيفٌ أُسّلِطُهُ
- على أعداء أوطاني
- بكل الفخر سَمّيني
- بُكلِ العِزِّ غَطيني
- فلا شَجْبٌ سَيَنفَعُني
- ولا إبْراقُ مَخْجولٍ سَيُغْنيني
- ومَنْ لي غَيرَ بارِئنا
- له نلجأ لِيَحميني
- وأَمّا صَمْتُ مَنْ هانوا
- وأمّا عُهْرُ مَنْ خانوا
- وإنْ كانوا
- مِنَ الأعْرابِ لا فَخْرٌ
- فهذا قد يُؤَرِّقُني
- ويُخْجِلُني وَيُدْميني
- ولكن لا تقلْ هذا
- سَيَعْنيني سَيَعنيني