احتفال أوروبا باليوم العالمي للطفل
بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. كيف تحتفل أوروبا بهذا اليوم؟
الاحتفال باليوم العالمي للطفل.. تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من عمليات البحث عن الاحتفال باليوم العالمي للطفل وذلك لرغبتهم في معرفة كيفية احتفال الدول باليوم العالمي للطفل، حيث تركز فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل في ألمانيا على حقوق الطفل وأهمية الحفاظ عليها، إضافةً إلى مبادرة التعرف على كيفية إدغرة مقاليد الحكم في ألمانيا، حيث قررت الحكومة الألمانية تسهيل فهم الأطفال لمفهوم السياسة من خلال تقديم عروض على موقع الإنترنت.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن الاحتفال باليوم العالمي للطفل، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
ما نتوقعه بخصوص قرارت وزارة الخارجية الألمانية قريبًا:
- ومن المتوقع أيضًا أن تطلق وزارة الخارجية الألمانية قريبًا موقعًا آخر لدعم هذه المبادرة على الإنترنت. وتستهدف هذه المبادرة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، وتقدم المعلومات بلغة سهلة لتشجيع اهتمام الأطفال وتوسيع معرفتهم من خلال الاكتشاف واللعب وطرح الأسئلة.
- يتميز الموقع بالروح المرحة والدعابة مع وزراء الحكومة الألمانية، حيث يقول وزير المالية بيير شتاينبروك: "لقد أحببت التعليم في صغري لدرجة أنني اضطررت لإعادة السنة الثالثة الإعدادية بعد رسوبي"، وتهدف المبادرة إلى شرح العديد من المصطلحات السياسية المستخدمة، مثل مفهوم "دوائر الحكومة" والمهام المتعلقة بها.
- وقد استغرقت الجهات المسؤولة نحو عام لإعداد هذه المبادرة وتنفيذها، وتأمل في أن يتعرف الأطفال على آلية عمل النظام السياسي في البلاد.
- تنظم العديد من المدن الألمانية فعاليات مختلفة للاحتفال باليوم العالمي للطفل. وستقام هذه الفعاليات تحت شعار "معًا من أجل الأطفال" للتأكيد على حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن تُنظم فعاليات احتفالية كبيرة في مدينتي براحتفالات بيوم الطفل العالمي
فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل في أوروبا:
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، ستنظم فعاليات مختلفة في العديد من المدن الألمانية. وسيتم تنظيم هذه الفعاليات والاحتفالات تحت شعار "معًا من أجل الأطفال" لتأكيد حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم. ومن المقرر أن تقام فعاليات احتفالية كبيرة يوم غد في مدينتي برلين وكولونيا.
في ساحة بوتسدام في برلين، من المتوقع أن يتجمع نحو 100،000 طفل للمشاركة في الاحتفالات. وسيستقبل الرئيس الألماني هورست كولر العديد من الزوار في مقر رئاسة البلاد بقصر بيليفو، وخاصة الأطفال الذين يأتون بصحبة عائلاتهم لحضور "يوم الباب المفتوح"، وهو يوم يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل.
تهدف هذه الاحتفالات إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتعزيز المشاركة الفاعلة للأطفال في المجتمع. وتعتبر هذه الفعاليات فرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم والاستماع إلى أصواتهم. كما تشجع الفعاليات الابتكار والإبداع وتعزز التفاعل الاجتماعي والثقافي بين الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة الألمانية لتسهيل فهم الأطفال للعملية السياسية من خلال مبادرات مثل إطلاق مواقع على الإنترنت تقدم معلومات بسيطة وممتعة بلغة سهلة الفهم. هذه المبادرات تهدف إلى توسيع معرفة الأطفال وتشجيعهم على المشاركة وطرح الأسئلة حول السياسة ومفاهيمها.
باختصار، فإن الفعاليات المختلفة التي تنظم في ألمانيا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل تهدف إلى تعزيز حقوق الطفل وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وتوفير بيئة مناسبة للتعلم والتفاعل الاجتماعي. كما تسعى الحكومة لتسهيل فهم الأطفال للعملية يحتفل العالم اليوم السبت، 20 نوفمبر، بـ اليوم العالمي لـ الطفل، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959، واتفاقية حقوق الطفل عام 1989، بغرض تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم.
مفهوم حقوق الطفل:
وحقوق الطفل هي حقوق إنسانية تستهدف بقاء ونماء الأطفال والاستثمار فيهم منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 18 سنة، وذلك من جميع النواحي الصحية والتعليمية والنفسية والوجدانية والثقافية، مع إعطاء اهتمام خاص بالأطفال الأولى بالرعاية، هذا بالإضافة إلى إتاحة جميع الفرص التي يمكن أن تعظم قدراتهم وطاقاتهم وتزيد من حيز مشاركتهم، وتحميهم من جميع أشكال الإهمال والإساءة والتمييز والعنف بكافة أشكاله.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشراهم نموهم في كافة مراحلهم العمرية بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرورًا بمرحلة الطفولة المبكرة وأهمية الالتحاق بالحضانات، وبما يشمل التربية الإيجابية للأطفال وهجر استخدام العنف في تنشئة الأطفال، فضلًا عن رعاية وتنمية أولاد مصر بدور الرعاية وبالأسر الكافلة، والاهتمام بصحة وتكافؤ الفرص التعليمية لأطفال أسر تكافل، والارتقاء بقدرات الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، ورعاية الموهوبين من الأولى بالرعاية، حتى مرحلة التدريب والتكوين المهني لمن هم في سن التدريب أو العمل والتمكين الاقتصادي لهم، وانتهاءً بإعداد المقبلين على الزواج وعلى تكوين أسرة جديدة.السياسية وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية.