مرتضي منصور يهاجم داليا زيادة
مرتضي منصور يوبخ داليا زيادة بعد دعمها لإسرائيل ويعلق: من أوسخ 100 امرأة في العالم
مرتضي منصور يوبخ داليا زيادة بعد دعمها لإسرائيل ويعلق: من أوسخ 100 امرأة في العالم..وبخ المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، الناشطة السياسية داليا زيادة، وذلك بعدما غادرت مصر وأعلنت بشكل رسميًا عن دفاعها عن إسرائيل، وقامت بوصف قوات المقاومة الفلسطينية "حماس" بـ الإرهاب.
وعلق مرتضي منصور على أزمة داليا زيادة والتي تصدرت محركات البحث الإلكترونية عبر جوجل خلال الفترة الماضية قائلًا: «دي داليا زبالة مش زيادة، دي عيلة كانت شغالة في مركز بن خلدون، هي عملت فيديو بتقول إنها تم اختيارها من أكثر 100 امراة مؤثرة في العالم، مش عارف هي بتأثر على إي، دي بنت عبيطة».
وأتم مرتضي منصور: «دي من أوسخ 100 امرأة في العالم، بعد وصفها للمقاومة بـ الإرهاب، هي قاعدة في تل أبيب دائمًا..أحب أقول لها ماذا عن أطفالنا وأولادنا الذين يقتلون يوميًا على يد اليهود».
دافعت عن الصهاينة وظهرت مع مسئولة إسرائيلية..لماذا تصدرت داليا زيادة تريند جوجل
وكان قد تصدر اسم الناشطة المصرية داليا زيادة محركات البحث الإلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي أمس، وذلك بعدما أشعلت حالة جديدة من الغضب، بعدما غادرت مصر بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، والتي دافعت فيه عن إسرائيل وبررت جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني من دون رحمة.
وفي أول ظهور لـ داليا زيادة بعدما غادرت مصر، أغضبت مئات العرب، حيث ظهرت داليا زيادة مع فلور حسن ناحوم، نائبة عمدة مدينة القدس للشؤون الخارجية والاقتصادية والتنموية والسياحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت المسئولة الإسرائيلية صورتها مع الناشطة داليا زيادة، عبر موقع "تويتر" وعلقت عليها قائلة: «أنا ممنونة سينتصر السلام في النهاية مهما ارتفعت أصوات الحاقدين».
أول تعليق من داليا زيادة بعد مغادرتها لمصر: اليهود هم شعب الله المختار
وكتبت زيادة عبر موقع إكس بعد مغادرتها لمصر: «اليهود هيفضلوا في نظري هم شعب الله المختار، وهيفضلوا في نظري بشر مكرمين من عند الله رب العالمين زيهم زي كل البشر، وأرفض تماما وصف المتطرفين العرب والمسلمين لهم بأنهم قردة وخنازير وما شابه.. نفس هؤلاء المتطرفين يشتمون حتى المسيحيين الذين يعيشون بينهم وينتقصون من إنسانيتهم».
وتابعت داليا زيادة: «مهما فعلت لجان حماس والإسلاميين المتعاطفين معهم والشعبويين المتعاطفين بسذاجتهم المعهودة من شتائم وتهديدات بالقتل أو العنف لن يوقفوني أبدًا عن قول الحق والعمل من أجل القيم التي أؤمن بها، وعلى رأسها تحقيق السلام في الشرق الأوسط والديمقراطية في مصر».