نائب وزير الخارجية: مصر كانت عضوا قياديا في لجنة إنهاء استعمار أنجولا
رحب السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، بالسفير نيلسون كوزمى، سفير أنجولا بالقاهرة، والجالية الأنجولية في مصر بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال أنجولا عام 1975.
وأشار السفير خلال كلمته في الحفل الوطني لجمهورية أنجولا، والذي أقيم بالقاهرة، إلى افتتاح السفارة المصرية في لواندا، في العام التالي، إلا أنه أكد أن العلاقات بين البلدين بدأت فعليا قبل عشر سنوات من الاستقلال، ففي عام 1965، افتتح أنطونيو أغوستينو نيتو، زعيم الحركة الشعبية لتحرير أنجولا، والذي أصبح أول رئيس للبلاد، مكتبًا في القاهرة برئاسة باولو خورخي، الذي أصبح فيما بعد أول وزير للخارجية.
وأضاف السفير أن مصر كانت عضوا قياديا في اللجنة التنسيقية المعنية بإنهاء الاستعمار، التي أنشأها مؤتمر الدول الأفريقية المستقلة، في أديس أبابا، عام 1963، ولعبت دورا نشطا في دعم حركات التحرير وتبني استقلال أنجولا وموزمبيق.
وأشاد نائب وزير الخارجية بالدور القيادي للرئيس الأنجولي جواو لورينكو في تعزيز الحوار والمصالحة في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية ومنطقة البحيرات الكبرى، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الإصلاحات في الداخل، منذ تنصيبه في سبتمبر 2017.
وأضاف: قدمت سفيرتنا الجديدة في أنجولا، نيفين الحسيني، أوراق اعتمادها قبل بضعة أيام، وشهدت في نفس الأسبوع افتتاح مطار لواندا الجديد الذي يحمل اسم أغوستينو نيتو، وأوصت بالطبع مصر للطيران ببدء الهبوط هناك قريبًا.
وأشاد أيضا بالسفير الأنجولي، حيث قال إنه منذ وصوله إلى القاهرة، فهو لا يدخر أي جهد لتفعيل وتعزيز الآليات القائمة، وفتح أماكن جديدة وبناء شراكات مستدامة وفعالة على المستويين الحكومي والخاص بالتنسيق الوثيق مع سفارتنا في لواندا ووزارة الخارجية.
وتابع: أنا أقدر الدور الذي لعبه في التوقيع على اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لجوازات السفر الرسمية، والبيان الخاص بالتعاون بين بينالي لواندا ومنتدى أسوان، والتعاون في مجال الدفاع والأمن، والارتباط بين الأكاديميتين الدبلوماسيتين والخدمات التي يقدمها والسفارة للمسؤولين المصريين والقطاع الخاص.
وتابع نائب وزير الخارجية: أدعوه إلى التركيز الآن على الإعداد لزيارة الرئيس لورنسو إلى مصر، والتي نأمل أن تتم في المستقبل القريب.