"تسببت في خسائر شديدة لإسرائيل".. كل ما تريد معرفته عن قذائف التاندوم
قذائف التاندوم أو ما أطلق عليها حلف الناتو "مصاص الدماء"، هي قذائف صاروخية صممت خصيصًا لتدمير الدبابات والعربات المدرعة، تستخدمها الفصائل الفلسطينية إلى جانب قذائف الياسين في مواجهة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وبالرغم من أنها تعد من الأسلحة البدائية ولكنها كبدت الاحتلال الإسرئيلي خسائر فادحة.
خسائر الاحتلال بسبب قذائف التاندوم
أعلنت سرايا القدس اليوم، استهداف 3 آليات عسكرية إسرائيلية، وذلك بمنطقة محور الصبرة وتل الهوى، مستخدمة قذائف التاندوم، كما استخدمت كتائب القسام تلك القذائف في تدمير 8 آليات تابعة للاحتلال بشمال قطاع غزة، كما دمرت دبابتين إسرائيليتين جنوب غرب غزة، بالإضافة إلى تدمير 4 دبابات وناقلة جنود إسرائيلية شمال دوار التوام.
واستطاعت المقاومة الفلسطينية باستخدام قذائف التاندوم تدمير دبابة في منطقة السلاطين شمال غربي بيت لاهيا، كما استهدفت قذائف التاندوم والعبوات الناسفة عددًا من الآليات المدرعة للعدو بمحور غرب غزة، ودمرت إحدى الآليات.
معلومات عن قذائف التاندوم
- يعود أصلها إلى دولة روسيا، حيث تم دخولها الخدمة عام 1989م.
- عيارها 105، ووزنها 11.5 كجم، طولها 1 متر.
- يصل مدى فعاليته للضرب إلى 500 متر، ويخترق الدروع النشطة بقدر 100 سم، أما المباني فيصل قدر اختراقه لها إلى 1.50 متر.
- تعد قذائف التاندوم من نوعية آر بي جي 29، وهي قذائف صاروخية أنبوبية الشكل، تصميها يجعل يمكن شخص واحد فقط من استخدامها، كما يمكن وضع جهاز الرؤية الليلي على قمة القاذف.
- هذه القذائف تنقسم إلى نوعين، الأول قاذوفة جوفاء مذدوجة تستخدم في التعامل مع الدروع النشطة، والثاني قاذوفة حرارية مضادة للأفراد.
- لا يعمل الصاروخ بداخل القاذف حتى يخرج منه حماية للمستخدم.
- عندما يخرج الصاروخ من يتفرع منه 7 زعانف مهمتها الحفاظ على ثبات واتزان الصاروخ في الهواء.
بداية استخدام قذائف التاندوم بالوطن العربي
وصلت قذائف التاندوم إلى الوطن العربي من روسيا مرورًا بسوريا، حتى وصلت إلى حزب الله في لبنان، وتم استخدامها في الحرب التي دارت بين الإسرائيليين والحزب في شهري يوليو وأغسطس من عام 2006، وكانت معظم إصابات الميركافا بسببها، وفقًا لما أعلنته صحيفة هارتس الأمريكية في ذلك الوقت.