يحيى السنوار يتلاعب بـ"عقول الإسرائيليين".. انقطعت الاتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى
عاجل - "انقطع الاتصال وتوقفت التفاوضات".. يحيى السنوار يتلاعب بـ"إسرائيل "عقب اقتحام مجمع الشفاء
صفقة تبادل الأسرى، الذي يعد حديث الساعة، وتخرج كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في تصريحات بشكل يومي بشأن هذا الأمر، وترد على هذه التصريحات إسرائيل بأخرى، إلا أن جاءت الصدمة والضربة الموجعة في رأس اليهود.
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فجرت مفاجآت عديدة وكشفت عن كواليس مهمة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وما حدث من تفاصيل حول الصفقة التي تعتبر اختفت كـ "الهواء" وأصبح لا يوجد لها أي أثر.
وبدأ الأمر "يحير إسرائيل" عقب قطع يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اتصالاته مع الوسطاء في صفقة تبادل الأسرى، واختفى منهم عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
واختفى يحيى السنوار في غزة من الوسطاء، معلقًا على اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، مؤكدًا عدم استمرار حركة حماس في المفاوضات، ويجب وقف القتال أولًا في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة 5 أيام.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تلاعب يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، بعقول الإسرائيليين، وذلك عقب التغير المتكرر في أعداد الأسرى الإسرائيليين الذين يعرض إطلاق سراحهم، فقد يبدو الأمر كأنه أزمة عارضة، ففي بداية صفقة تبادل الأسرى كان الحديث عن 100 أسير ثم انخفض العدد إلى 80 ووصل العدد أمس إلى 50 أسيرًا، إلى أن انقطع التواصل نهائيًا.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فإنه على المستوى السياسي من المفهوم جيدًا أن سلبيات صفقة تبادل الأسرى أكثر من إيجابياتها، لذا يعارضها جيش الاحتلال والشاباك، لكن القيادات السياسية ربما تتجه إلى قبولها لمنح جمهور الاحتلال الصورة التي يتوق إليها، وموقف جيش الاحتلال والشاباك لن يكون بالقوة المطلوبة بعد إخفاقهما في 7 أكتوبر.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن أسوأ ما في الأمر، فقد طلب السنوار بجرأته أمرًا لا يُصدق: إطلاق سراح الأسرى سيكون في صورة دفعات يومية، بمعنى آخر يمكن لـ السنوار بمحض إرادته أن يطلق سراح 10، وإذا لم يعجبه شيء ما يمكن أن يوقف إطلاق سراحهم، مع العلم أن جيش الاحتلال لن يتسرع في العودة إلى مواصلة الحرب، وفي هذه الأثناء سيُجن جنون العائلات، وستتبعها بقية مواطني الاحتلال، والأعجب من هذا الطلب الفاضح هو أن إسرائيل حتى الآن مستعدة لقبوله!
من هو يحيى السنوار؟
- اسمه بالكامل: يحيى إبراهيم حسن السنوار.
- وُلد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس.
- تعود جذوره الأصلية إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948م.
- اتخذ أهله من مخيم خان يونس مسكنًا لهم.
- تنقل يحيى السنوار في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين.
- التحق بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة.
- حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.
- عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات فكان أمينًا للجنة الفنية واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس ثم رئيسًا للمجلس ثم نائبا للرئيس مرة أخرى.
- تأخر زواجه كثيرًا بسبب أنشطته العسكرية واعتقاله الطويل.
- بعد إطلاق سراحه في عام 2011 عقد قرانه على "سمر محمد أبو زمر صالحة" من مدينة غزة.
- كان عقد قرانه يوم الاثنين 21 نوفمبر 2011 م في مسجد النور والإيمان بمنطقة المقوسي بمدينة غزة بعد صلاة العصر مباشرة.
- سياسي فلسطيني.
- قيادي في حركة حماس.
- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة منذ 13 فبراير 2017.
- أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي تم تسميته جهاز الأمن والدعوة (مجد) عام 1985.
- المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال الصهيوني.
- تضع إسرائيل يحيى السنوار هدفًا استراتيجيًا لعملياتها الأمنية والاستخباراتية بالنظر إلى وزنه ونفوذه الكبير داخل القطاع.