الأردن يرفض توقيع اتفاق هام مع إسرائيل ويكشف عن مصير "معاهدات السلام" معها
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن ما تقوم به إسرائيل من "جرائم حرب ضد الإنسانية" لا يمكن أن يصنف كدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن معاهدات السلام "ستصبح وثائق يجمعها الغبار".
ولفت الصفدي في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الخميس إلى أنه تم إبلاغ الدول المؤثرة بضرورة حث إسرائيل على وقف "جرائمها". مبينا أن الاحتلال قتل بيئة السلام "الاحتلال" في المنطقة، "ولن نوقع اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال".
وعن المطالبات الشعبية بإلغاء اتفاقية السلام مع تل أبيب، أكد الصفدي أنه في ظل ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم" بحق الشعب الفلسطيني فإن "اتفاقية السلام" مجرد ورقة يعلوها الغبار في مكان ما.
وأوضح أن "الاحتلال" أعاد أجواء الحرب للمنطقة عبر "حرب انتقامية" راح ضحيتها آلاف "الشهداء" والجرحى وثلثا البنية التحتية، مشددا على أنه يجب وقف هذا "العدوان".
وكشف وزير خارجية الأردن عن دور تقوم به بلاده عبر جهد مشترك مع الأشقاء العرب لكسر الحصار ووقف "العدوان".
وحول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لفت إلى أن الأردن يعمل على إنزال مساعدات جديدة للمستشفى الميدانية كما يعمل على إدخال حاضنات للأطفال.
وحول مستقبل قطاع غزة، أعلن الصفدي أننا "لن نتحدث مع أي أحد حول من سيحكم غزة لأن هذا ترخيص للقتل المستمر الذي تنفذه إسرائيل ولن ينظف العرب المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال، ولن نقبل بفصل غزة عن الضفة الغربية".
وأكد وزير الخارجية أن إسرائيل "دولة قائمة بالاحتلال وغزة منطقة محتلة والمقاومة ضد الاحتلال حق مشروع".