جيش الاحتلال يعلن العثور على فيديوهات تتعلق بالرهائن على حواسيب في مشفى الشفاء
أعلن مسؤول بالجيش الإسرائيلي العثور على لقطات مصورة تعود لرهائن تحتجزهم حركة "حماس" بعد هجومها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، موضحا أنها مخزنة على أجهزة حاسوب في مستشفى الشفاء.
وقال المسؤول في بيان إنه تم العثور على تلك اللقطات في معدات "تخص حماس" بالإضافة إلى أن قواته "تفتش" مجمع مستشفى الشفاء "المكون من عدة مبان... في عملية دقيقة".
وبحسب المسؤول فإن الجيش يفتش "كل طابق وما يتصل بالمرضى والأطقم الطبية في المجمع".
وكان مراسلنا قد أفاد أمس بأن القوات الإسرائيلية وسّعت نطاق اقتحامها لمجمع مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، ليشمل مبنى الجراحات التخصصي، ومبنى الباطنة والكلى، محولا المجمع إلى ثكنة عسكرية.
وأضحى مجمع مستشفى الشفاء تحت نيران القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر يوم أمس الأربعاء، وشملت قسم الطوارئ، ومبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الباطنة والكلى، ونشرت دباباتها في ساحاته.
من جهته، قال مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.
وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية "الجيش الإسرائيلي دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى".
وأكد أنه أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.
وعلى إثر ذلك ادعى البيت الأبيض أمس الأربعاء أنّه لم يمنح إسرائيل أي ضوء أخضر كي تقوم تل أبيب بشن هجومها على المستشفى الرئيسي "الشفاء" في غزة، مضيفا على لسان متحدث أن مثل هذه القرارات "تعود للجيش الإسرائيلي".