بالصور .. سحب مياه "الصرف الصحي" بسبب انفجار الطرد الرئيسي بدسوق


يبذل مسئولي وعمال شركة مياه الشرب والصرف الصحي، جهوداً مكثفة، منذ الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، لسحب مياه الصرف الصحي، التي حولت عدداً من الشوارع والمناطق الحيوية، إلي بحور من مياه الصرف الصحي، بسبب انفجار خط الطرد الرئيسي، بشارع الغفران، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ نتيجة تراكم مياه الأمطار، والطين والوحل، في هذا الخط .

وكان مئات التجار والمواطنين وأصحاب المحلات التجارية، وخصوصاً من أهالي شوارع الحمام، و الغفران، وداير الناحية، والجمهورية، وميدان الساعة، وعبد العزيز، تقدموا بعدة شكاوي إلي مجلس مدينة دسوق، تفيد بدخول مياه الصرف الصحي لمنازلهم ومحالهم التجارية، الأمر الذي يعيق حركات سيرهم، وأعمالهم التجارية .

انتقل علي الفور اللواء احمد بسيوني زيد، رئيس مجلس مدينة دسوق، ورفعت أبو الخير، وسعد عبد القادر، نائبا رئيس مجلس المدينة، والمقدم محمد الجندي، نائب مأمور قسم شرطة بندر دسوق، وقوة من أفراد القسم، وفريق من الحماية المدنية، ومسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الشيخ، علي رأسهم المهندس محمد مفتاح، والمهندس فتحي زمارة، وبعض من مسئولي وموظفي مجلس مدينة دسوق، وشركة المياه .

بدأ العمل في حل هذه الأزمة، منذ عصر أمس السبت، وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم، ومازال العمل جارياً بها، حيث تمت الاستعانة بعدد 8 سيارات كسح، التي تقوم بسحب مياه الصرف الصحي، من مجالس مدن دسوق، وقلين، وفوه، ومطوبس،

بالإضافة إلي الاستعانة بسيارة الحماية المدنية، من أجل هذه المياه، والمفاجأة أن التلف التي تعرض له خط الطرد الرئيسي، نتيحة الانفجار، كان منذ يومين، دون أن يشعر به أحد، في حين أن مسئولي الصرف الصحي بكفرالشيخ ودسوق، التزموا الصمت تماماً دون أن يحرك أحداً ساكناً حيال هذا الأمر .

حمل اللواء احمد بسيوني زيد، رئيس مجلس مدينة دسوق، المسئولية للشركة المنفذة لأعمال الصرف الصحي، والتي قام بتحويل اوراقها للنيابة العامة، في الأيام الماضية، لإهدارها 185 مليون جنيه في هذه الأعمال، خلال 16 عاماً،

موضحاً إن شبكة الصرف الصحي الجديدة، التي قامت بتنفيذها هذه الشركة، منذ أن بدأت العمل بها، في عام 97، لو كانت علي ما يرام، ما كانت تحدث أي أزمة أو مشاكل في الصرف الصحي بمدينة دسوق .