كيف تطورت العلاقات المصرية الإفريقية في عهد السيسي؟.. خبراء يجيبون
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد السلطة في مصر، وعلى مدى سبع سنوات من حكمه، على وضع النقاط فوق الحروف ليس فقط لتأكيد هوية مصر وانتمائها وبخاصة هويتها وانتمائها الإفريقي، ولكن وبنفس الإرادة لضمان ترسيخ هذه الهوية وألا تقتصر على بعدى التاريخ والجغرافيا مع أهميتهما.
لذلك قامت الدولة المصرية بجهود كبيرة خلال 9 سنوات من أجل تحسين العلاقات خصوصًا بعد تراجع العلاقات منذ السنوات الماضية.
العصر الذهبي
قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، إن مصر أصبحت تهتم بشكل كبير بإفريقيا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصبحت دول القارة السمراء مرتبة ومتقدمة على أجندة صانع القرار المصري، كونه السوق الفاعل للاستثمار مما يساعد اقتصاد مصر من جذب العملات الأجنبية ونوعها.
وأضاف «فضلون» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن مصر إعادة ضبط المسافات بين القاهرة وغالبية القارة الإفريقية، لذلك نجد الآن مصر موجودة في القارة الأفريقية بقوة حقيقة من خلال التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر والدول الإفريقية.
وأشار إلى أن هذا التوجه نحو إفريقيا بلا شك لها منظور ثابت ومستقر لسياسة مصر الخارجية في عهد السيسي، لتحقيق المزيد من التضامن الإفريقي وصولا إلى الأهداف المشتركة.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن هذه الفترة هي العصر الذهبي في العلاقات المصرية الإفريقية خصوصًا بعد ضعف العلاقات عبر السنوات الماضية، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الإفريقية في أولويات الدولة المصرية الآن.
عودة قوية
أوضح الدكتور يسري عبيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية وذلك بسبب مجهودات القيادة السياسية.
وأضاف «عبيد» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك العلاقات المصرية الإفريقية ستساعد بشكل كبير في زيادة التعاون والاستثمار بين الدول الإفريقية ومصر وهذا يعني تحسين العلاقة أكثر.
وأختتم الخبير في العلاقات الدولية، أن مصر بذلت مجهودا كبير من أجل عودة العلاقات بين مصر وإفريقيا من جديد خصوصًا بعد أن شهدت حالة من الضعف.