ما هو مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو حالة مرضية مزمنة وتقدمية تصيب الدماغ، وهو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الذاكرة وانخفاض القدرة على التفكير والوظائف العقلية الأخرى.
يُصيب عادة الأشخاص في سن الشيخوخة ويتطور تدريجيًا مع مرور الوقت.
تتضمن أعراضه فقدان الذاكرة القصيرة الأجل والتعرف على الأشخاص والأشياء وتغيرات في السلوك والشخصية.
وتقدم الزهايمر يؤدي في النهاية إلى صعوبات في أداء الوظائف اليومية وفشل الجهاز العقلي.
ومع أنه لا يوجد علاج شاف للزهايمر حاليًا، إلا أن هناك عدة علاجات وإدارات الرعاية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتباطؤ تقدم المرض.
أعراض مرض الزهايمر تتضمن:
1. فقدان الذاكرة: يبدأ عادة بنسيان الأمور اليومية وتذكرها لاحقًا، ويتطور بمرور الوقت ليشمل النسيان المتزايد وصعوبة استرجاع المعلومات.
2. صعوبات في التفكير والتحليل: يُصعب على المصابين بالزهايمر إجراء العمليات العقلية المعقدة وحل المشكلات.
3. التغيرات السلوكية: تتضمن تغيرات في المزاج، مشاكل السلوك والتفاعل مع الآخرين، وقد تظهر عدم القدرة على التعبير بشكل صحيح عن العواطف.
4. فقدان الاتجاهات والمكان: يمكن أن يتسبب المرض في الضياع أو عدم القدرة على التعرف على الأماكن المألوفة.
5. فقدان القدرة على أداء المهام اليومية: يُصعب على المرضى القيام بالأنشطة اليومية الأساسية كالاستحمام والتغذية والارتباط الاجتماعي.
هذه الأعراض قد تتطور تدريجيًا وتزداد تأثيرًا مع تقدم المرض. تختلف درجة وشدة الأعراض من شخص لآخر.
أسباب مرض الزهايمر
لا تزال موضع دراسة وبحث مكثف. ومع ذلك، هناك عوامل تُعتقد أنها مرتبطة بظهور هذا المرض:
1. الوراثة: يُعتبر وجود تاريخ عائلي للزهايمر عاملًا خطيرًا. فإذا كانت هناك حالات سابقة في العائلة، يرتفع احتمال الإصابة بالمرض.
2. التغيرات في الدماغ: تشير الدراسات إلى أن تراكم بروتين البيتا أميلويد وتكتل البروتينات في الدماغ يمكن أن يسهم في تطور مرض الزهايمر.
3. التغيرات الكيميائية والعصبية: تشير الأبحاث إلى أن تغيرات في الكيمياء الدماغية وانخفاض مستويات الناقلات العصبية قد تلعب دورًا في تقدم المرض.
4. العوامل البيئية: هناك بعض العوامل البيئية التي يُعتقد أنها قد تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، مثل العوامل الغذائية ومستويات التوتر ونمط الحياة الصحي.