محافظ بني سويف يفتتح الطريق الدائري الجديد وكوبرى السلطاني بسمسطا

قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، بجولة ميدانية بمركز ومدينة سمسطا، لافتتاح بعض المشروعات في قطاع الطرق والنقل، ضمن خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق والشوارع والميادين الرئيسية وخلق محاور مرورية والقضاء على نقاط الضعف والتكدس والزحام.

جاء ذلك في حضور: الدكتورة حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ، والمهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل، ونشأت معبد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا.

وافتتح المحافظ الطريق الدائرى الجديد الجديد بمدينة سمسطا بطول 2.5 كم على مصرف سليم، بجانب افتتاح كوبري أعلى ترعة السلطاني بنهاية الطريق الدائري الجديد، وذلك بطول 18 مترًا وعرض 15 متراُ مكون من اتجاهين "بواقع حارتين في كل اتجاه" وذلك ضمن مشروعات الطرق التي تنفذها مديرية الطرق والنقل  بدائرة مركز ومدينة سمسطا، والتي شملت تطوير ورفع كفاءة العديد من الشوارع والميادين الرئيسية والحيوية مثل شوارع: الجلاء،  وبورسعيد، والفسطاط  وغيرها من الشوارع  والمحاور.

واستمع المحافظ من وكيل وزارة النقل، لعرض موجز عن الأعمال المنفذة، والذي أشار إلى أن الطريق الدائري الجديد يعتبر امتدادًا للطريق الداري القديم والذي تم رفع كفاءته وتطويره وإعادة رصفه، حيث تم إنشاء الطريق الجديد "كإمتداد للقديم" بهدف تخفيف الضغط على وسط المدينة ونقل حركة سيارات النقل الثقيل خارجها، لا سيما وأن الطريق الجديد يعتبر نقطة تلاقي وتقاطع للعديد من الطريق، إذ أنه يعتبر امتدادا لطريق "سمسطا ـ الشيخ عابد ـ مازورة" وصولًا إلى الطريق الصحراوي الغربي وطريق قرى الخريجين، فضلًا عن أهمية الطريق في ربط قرى مراكز ببا واهناسيا  بقرى مركز سمسطا، وتسهيل حركة نقل المحاصيل الزراعية من قرى الخريجين بالظهير الصحراوي الغربي.

وفيما يتعلق بكوبرى أعلى ترعة السلطاني، أوضح وكيل وزارة النقل، أن الكوبرى تم تصميمه لتحمل حركة النقل الثقيل وزيادة عرضه لتسهيل حركة سيارات النقل الثقيل وعمل حوائط ساندة لتوسعة الطريق، فضلًا عن ازدواج مدخل سمسطا من خلال عمل اتجاه منفصل وإعادة رصفه وتوسعته ورفع كفائته وعمل ممر للمشاه خاص بطلاب المدارس لسهولة حركتهم وحفاظًا على أمنهم وسلامتهم عند ارتياد الطريق.

وأكد المحافظ على أهمية الحفاظ على أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تم تنفيذها بالطريق الدائري، وشملت توسعة وإعادة رصف وإنارة وعمل يوتيرنات وغيرها من الأعمال الصناعية والجمالية، مشددا على أهمية التصدى لاية سلوكيات سلبية تضر بالطريق سواء باستغلاله بشكل خاطى في إشغالات طريق من ركن وانتظار سيارات أو وجود مقاهى وفرش عشوائية مخالفة، أوإستغلال التوسعات في تجاوز السرعة المقررة وغيرها من السلوكيات والمظاهر المرفوضة.