تفاصيل لقاء عبد السند يمامه بقداسة البابا تواضروس
أجتمع المرشح الرئاسي، عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مقر البابوية بالكاتدرائية بالعباسية.
رحَّب البابا تواضروس بالدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد والوفد المرافق له في الكاتدرائية.
وأكد المرشح الرئاسي، عبد السند يمامة، على تقديره الخاص للكنيسة المصرية ودورها الروحي والتاريخي الوطني للباباوات على مدار تاريخ مصر من التنوير والتسامح.
أضاف يمامة أن أول زيارة يقوم بها لشخصية عامة كانت لقداسة البابا تواضروس اليوم، مُشيرًا إلى أن اختيار الزيارة وتوقيتها كانا مُقصودين ولهما دلالتهما، مُؤكدًا أهمية التسامح والوحدة في بناء مستقبل مصر.
وأضاف يمامة أن الزيارة تأتي في بداية حملته الانتخابية، وهو يُعتبر زيارته الأولى لشخصية عامة، مشيرًا إلى أهمية التواصل والتفاهم بين مختلف الطوائف والأحزاب في مصر.
وتحدث يمامة عن صداقته مع أصدقاء قبطيين، وأشار إلى أهمية التعايش السلمي بين أبناء مصر من مختلف الطوائف والثقافات.
وأكد على أهمية التعليم في برنامجه الانتخابي، مُشيرًا إلى أن إصلاح التعليم يعد الأساس لتحقيق التقدم والتنمية في المجتمع.
في الختام، أثنى يمامة على المشاركة الفعَّالة لحزب الوفد في الانتخابات الرئاسية، مُشددًا على أن المنافسة تعود بالنفع على مصر، ودعا إلى العمل المستمر من أجل تحقيق التنمية والرخاء في البلاد.
عقد قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسة حوار مع المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، حيث أكد في كلمته أهمية الانتخابات الرئاسية كفرصة لتعزيز الشعور الوطني وأشاد بمتابعته لهذه العملية الديمقراطية.
وفي توجيهه لكلامه نحو يمامة، قال البابا: "زرت مؤخرًا دكرنس في إطار جولتي لحضور مؤتمر انتخابي، وأيضًا زرت المنصورة، المدينة التي وُلدت فيها".
وفي إشارة إلى برنامج الإصلاح الذي يركز على التعليم الذي ينادي به يمامة، أعرب البابا عن إعجابه بهذا الاختيار، مؤكدًا أن إصلاح التعليم يعتبر الحلا للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع.
وعندما طرح البابا مثالًا عن جودة التعليم في الماضي، حيث كان يُراقب الانضباط في الفصول عبر سماعات، أكد على أهمية دور المعلم ومدرس الابتدائي في تشكيل مستقبل الشباب.
وأكد البابا على أن كليات التربية لا تقل أهمية عن الكليات الأمنية والعسكرية، مُبرزًا أن دور المعلم يتجاوز نقل المعرفة ليشمل تشكيل شخصية الطلاب.
وبخصوص موضوع الوطن، شدد البابا على أهمية حب الوطن والتفاني في خدمته، مُستشهدًا بكلمات جمال حمدان التي تبرز الفرادة الجغرافية والتاريخية والبشرية لمصر.
وفي نهاية كلمته، دعا البابا تواضروس لزيادة التضافر والتفوق في خدمة الوطن، معبّرًا عن دعمه لمرشح الوفد ومشيدًا بتاريخ الحزب ودوره الوطني، مُؤكدًا أن رئاسة الجمهورية تعتبر خدمة للشعب، وأن الانتخابات الرئاسية هي في النهاية حق للشعب.
أكد صفوت لطفي، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة المواطنة بالحزب، أن المرشح الرئاسي عبد السند يمامة فتح آفاقًا جديدة للعمل في لجنة المواطنة على مستوى محافظات مصر. وأشار إلى أنه كان حريصًا على تشكيل هذه اللجنة بشكل شامل يضم المصريين بشكل عام، دون تقييد بين أقباط ومسلمين، وشدد على توجيه اللجنة بتخصيص صفحة دورية باسم الكنيسة في جريدة الوفد تُصدر أسبوعيًا.
وأكد عماد إبراهيم، مستشار رئيس الحزب ونائب رئيس لجنة المواطنة بالوفد، أن رئيس الحزب قد أزال أي عقبات أمام لجنة المواطنة، ومنح لها فرصة التفوق، مُعززًا قيم المواطنة بين جميع أعضاء الحزب. وأكد أن هذا يتناسب تمامًا مع تاريخ حزب الوفد العريق.
حضر اللقاء النائب الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الوفد، والمتحدث الرسمي باسم الحملة الانتخابية لرئيس الوفد، والنائب الدكتور أيمن محسن، مساعد رئيس الحملة الانتخابية لرئيس الوفد ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية. كما حضر اللقاء النائب عيد هيكل، المنسق العام للحملة الانتخابية لرئيس الوفد، والنائبة الوفدية سهام بشاي، وصفوت لطفي، مساعد رئيس الحزب ورئيس لجنة المواطنة، وعماد إبراهيم، مستشار رئيس الوفد ونائب رئيس لجنة المواطنة، ومينا نبيل، عضو لجنة المواطنة المركزية ورئيس لجنة المواطنة بمحافظة قنا.