اعتقال «إرهابي محتمل» حاول تنفيذ عمل «جهادي عنيف» في مطار كانساس الأميركي

عربي ودولي


أحبط رجال الشرطة ومكتب التحقيق الاتحادي الأميركي (إف بي أي) مؤامرة خطط لها فني في مجال إلكترونيات الطيران بقيادة سيارة مفخخة وتفجيرها في مطار في ولاية كانساس بوسط الولايات المتحدة.

وقال باري جريسوم، وهو مدع اتحادي، في مدينة ويتشيتا في تصريحات أذيعت مساء امس الاول إن تيري لوين، الذي كان يعمل في مطار ميد-كونتينينت بمدينة ويتشيتا اعتقل ووجهت إليه تهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل، كما اتهم بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة ارهابية اجنبية.

وأضاف جريسوم أن الرجل، البالغ من العمر 58 عاما، اعتقل بينما كان يحاول قيادة ما يعتقد أنها سيارة مفخخة ليمر عبر بوابة الأمن وصولا إلى مدرج المطار.

وأوضح ان قوة مهام لمكافحة الإرهاب مكونة من مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة كانت تضع لوين تحت المراقبة منذ مطلع الصيف الماضي بينما كان يحاول الحصول على ما يمكنه من صنع قنبلة ليستخدمها في سيارة مفخخة.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان، إن لوين اعتقل قبيل تنفيذ خطته في إطار تحقيقات سرية قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالية الذي كان يضع المشتبه به قيد المراقبة منذ مطلع الصيف حينما أبدى رغبته في تنفيذ عمل «جهادي عنيف» ضد الولايات المتحدة، وأمضى شهورا في دراسة مقر المطار وحركة الطيران به وحيازة متفجرات.

وكان لوين قد وضع مخططه الإرهابي بالتنسيق مع عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية وانتحلوا شخصيات «جهاديين» قدموا له متفجرات خاملة لإتمام عمليته التي اعتقل وهو يهم بفتح إحدى البوابات الأمنية بالمطار استعدادا لتنفيذها.

وأشار جريسوم إلى أن المشتبه به «قد عقد العزم على ارتكاب عمل جهادي عنيف» ودرس تخطيط المطار في المدينة التي يقطنها ما يقرب من 400 ألف شخص والتقط صورا لنقاط الوصول وبحث في جداول الرحلات لتحديد الوقت الذي سيكون هناك فيه أكبر عدد من الناس أو الطائرات في المطار.

وقال جريسوم: «تحدث عن التزامه بارتكاب الجريمة و...الاستشهاد»، وقال المدعي العام إن لوين كان يعمل وحده وليس هناك ما يشير إلى أنه كان يعمل مع أي جماعة دينية في ويتشيتا. وتابع جريسوم إنه عندما ذهب لوين لتفجير القنبلة وحاول فتح بوابة المدرج من خلال بطاقة تصريح مروره، لم تعمل البطاقة وألقي القبض عليه.