وزير الخارجية الإسرائيلي يرجح ازدياد "الضغط الدولي" بشأن الحرب على غزة
رجح وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد حيال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال كوهين حسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه لوكالة "فرانس برس": "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل ما دام كان ذلك ضروريا".
ومساء أمس الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تتوقف حتى إنجاز مهمتها في غزة، مشيرا إلى أن الحرب تتقدم وهدفها الانتصار ولا بديل عن ذلك، مشيرا إلى أن "أي ضغط دولي لن يغير من إيماننا بحقنا وواجبنا للدفاع عن أنفسنا، وإذا أردتم السلام والأمن وضمان مستقبل دولة إسرائيل فيجب أن نقضي على حماس".
وتعليقا على مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في غزة، قال نتنياهو إن الأهداف الإسرائيلية كانت "الإرهابيين"، وما الخسائر في صفوف المدنيين سوى أضرار جانبية، وهو ما يحدث في "كل حرب مشروعة".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.