كندة علوش عن أحداث فلسطين: "تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية العالم"

الفجر الفني

بوابة الفجر

أعربت الفنانة  كندة علوش عن حزنها الشديد جراء الأحداث التي مازالت تمر بها دولة فلسطين المحتلة، خاصةً بعد مشهد نزوح الفلسطينين، ووقوع مئات الضحايا منهم يوميًا.


فنشرت كندة علوش عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة: "لن يستطيع أحد أن يحاضر علينا بعد اليوم بالإنسانية ونبذ العنصرية وحقوق الإنسان، فبعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء".


وتابعت كندة علوش: "لا يحق لأحد أن يتكلم، ‏تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية هذا العالم وكذبه ومن صمت أمام صور هؤلاء الأطفال فليصمت للأبد، هو إعلان فج لأن القادم أكثر وحشية".
 

كندة علوش عن نزوح الفلسطينين: "مؤلم كمشهد الموت وأتمنى أن ينتهي هذا الكابوس"

 

وفي وقت سابق علقت كندة علوش عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” قائلة: "مؤلمة مشاهد النزوح كمشاهد الموت أو أكثر مجبرين على الرحيل.. وجوه متعبة وحزينة تجرجر حيواتها ومنازلها وقصصها خيباتها وأفراحها خلفها.. تعيد للذاكرة مشاهد النزوح الفلسطيني في 48 ومشاهد النزوح السوري.. أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس نهاية سعيدة ولكني لا أدرك كيف، غزة تُباد‬⁩".

 

ودائمًا تحرص الفنانة كندة علوش على دعم القضية الفلسطينية، ففي وقت سابق علقت عن الأحداث التي تمر بها غزة عبر حسابها على موقع “أكس” قائلة:" نعمل حملة دعاء لغزة فياريت تعيدوا نشر هذا الدعاء (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم احم غزة واهلها اللهم بردًا وسلامًا على غزة واهلها)،ليوصل لأكبر عدد من الناس.

 

هكذا دعمت كندة علوش القضية الفلسطينية
 

أعربت الفنانة كندة علوش، عن حزنها الشديد لما يحدث في الشعب الفلسطيني، وذلك بعدما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لغزة، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

ونشرت كندة علوش صورة التضامن من دولة فلسطين وعلقت عليها قائلة: "أنا من جيل تربى على أن قضيتنا وحلمنا أن نرى فلسطين حرة أبية مستقلة، تتالت الآلام والخيبات خصوصًا علينا نحن السوريين لكن فلسطين دائمًا في القلب".


 

وأختتمت حديثها قائلة: "واليوم تجدد الجرح فأقل ما نفعل ان نرفع الصوت ونعلن الدعم ونساعد كل بما يستطيع ونحكي القصة للأجيال الجديدة من وجهة نظر أصحاب الحق كي يعرفوا أن الفرق بين الضحية والقتلة كالفرق بين النهار والليل".