تعرف على قصة بناء بيت المقدس
المسجد الأقصى يُعتبر ثاني مسجد تم وضعه على وجه الأرض، وفقًا لقول أبو ذر الغفاري -رضيَ الله عنه-، حيث سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وُضع في الأرض، فأجاب بأن المسجد الحرام كان الأول، ثم المسجد الأقصى، وبينهما مسافة أربعين سنة.
هناك تنوع في الروايات حول من هو الذي قام ببناء المسجد الأقصى، حيث يُفترض من بناء آدم أو سام بن نوح أو يعقوب بن إسحاق -عليهم السّلام-.
كما يُرجى التنويه إلى أنه قد يكون قد تم تجديد المسجد على يد آدم، ثم سام، ثم يعقوب -عليهم السّلام-.
مراحل تجديد وإعادة بناء بيت المقدس
- المرحلة الأولى: سليمان عليه السلام
في هذه المرحلة، قام سيّدنا سليمان بن داود -عليهما السلام- برفع بناء المسجد الأقصى وتجديده، كما أشارت روايات إلى أنه توسل إلى الله بثلاثة خلال بناءه.
- المرحلة الثانية: عمر بن الخطاب
بعد فتح بيت المقدس واستلام مفاتيحها من الصليبيين، قام عمر بن الخطاب -رضيَ الله عنه- بإزالة الأوساخ التي ألقاها النصارى في المسجد. قاد المسلمين في تنظيف المكان وقام ببناء مصلى في الاتجاه القبلي.
- المرحلة الثالثة: عبد الملك بن مروان
عبد الملك بن مروان قام بتجديد بناء المسجد الأقصى باعتماده على القواعد السابقة واستنادًا إلى رسائل مكتوبة وردت توجيهات لدفع أجور العمال والنحّاتين. بدأت عملية البناء في هذه المرحلة زمن آدم -عليه السّلام- وانتهت في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك.