إلى 8 مليارات يورو.. الحكومة ألمانيا تُضاعف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا
نشرت وكالة “بلومبرغ ” الأمركية أمس السبت، تقريرًا جديدًا، نقلا عن "أشخاص مطلعين، أن حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس الائتلافية وافقت على مضاعفة المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا العام المقبل إلى ثمانية مليارات يورو (8.54 مليار دولار).
وفي التقرير، ذُكر أنه إذا وافق البرلمان الألماني، حيث تتمتع أحزاب حكومة شولتس بالأغلبية، فإن هذه الزيادة سترفع الإنفاق الدفاعي الألماني إلى ما يتجاوز هدف اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي تعهد به جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وقالت بلومبرغ إن المشرعين من الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر اتفقوا على زيادة المفاوضات حول الميزانية الاتحادية المقترحة لعام 2024 هذا الأسبوع.
وتعارض بعض دول الاتحاد الأوروبي خطة التكتل لإنفاق ما يصل إلى 20 مليار يورو (21.4 مليار دولار) على المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
جدير بالذكر، فقد أعلنت السلطات الأوكرانية قبل ساعات عن إسقاط بعض الصواريخ كانت تستهدف كييف.
وتستعد أوكرانيا لتجدّد الهجوم الجوي الروسي هذا الشتاء، بعد أن استهدفت ضربات منهجية العام الماضي شبكة الطاقة الأوكرانية، ما حرم آلاف الأشخاص من التدفئة أو الكهرباء في ظل درجات حرارة منخفضة جدًا لفترات طويلة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كييف سيرغي بوبكو "بعد توقف طويل دام 52 يومًا، جدّد العدو هجماته الصاروخية على كييف".
الغزو الروسي الأوكراني
يذكر أن روسيا قد شنت غزوًا على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد وجمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022.
وفي 24 فبراير، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها»، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.
وأوضح بوتين أن أوكرانيا صنيعة زعيم الثورة البلشفية فلاديمير لينين حيث منحها عن طريق الخطأ إحساسًا بالدولة من خلال السماح لها بالاستقلال الذاتي داخل الدولة السوفيتية المنشأة حديثًا حسب زعم بوتين.