الوساطة الأمريكية تلعب دورا كبيرا في صفقة تبادل الأسرى.. وبايدن يكلف مدير وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" بتولي الأمر
عاجل - 1 مقابل 3 "الصفقة تمت".. كواليس الضربة القاضية من حماس لـ إسرائيل بشأن تبادل الأسرى
حماس..الاحتلال يفرج عن 150 من نساء وأطفال فلسطين مقابل 50 من أسراهم.. أعلنت حركة حماس، بموجب الاتفاق، إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال مقابل إفراج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا، ووقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميا، وأنه يتم بموجب الاتفاق أيضًا وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. بجهود مصرية قطرية.. "الفجر" تنشر بنود اتفاق حماس عن تبادل الأسرى
وأكدت أنه بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا، وأن المقاومة أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان رغم محاولات الاحتلال تطويل أمدها والمماطلة فيها.
صفقة تبادل الأسري .. تمت منذ قليل اتمام صفقة تبادل الأسري بين الجانبين المقاومة الفلسطينة وجيش الاحتلال ،الحدث الذي يعد الأهم والمنتظر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تصريحات صحفية في وقتا سابق ،بأن الإتفاق على صفقة الرهائن اقترب من التنفيذ ، من جانبة أكد وزير الخارجية القطري بأن الانتهاء من صفقة تبادل الأسري بات قريبًا.
يعد الشغل الشاغل على الساحة العربية والدولية في الوقت الحالي، صفقة الأسرى الإسرائيلية التي وقعت في قبضة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي، بالتزامن مع بدء عملية طوفان الأقصى، وأسر العشرات من قيادات عسكرية رفيعة المستوى من ضباط وجنود، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين وعدد من الأسرى الأمريكيين والأجانب، وهنا تبدأ التساؤلات عن آخر التطورات والكواليس الخفية التي تشغل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ماذا يحدث الآن من مفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الوقت الحالي؟ هل سيتم إقرارها؟ وما موعد تنفيذها.
صفقة الأسرى.. لأول مرة تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح المحتجزين
قلبت صحيفة الأخبار اللبنانية، الموازين رأسًا على عقب، وأعلنت تفاصيل صفقة الأسرى وما سيحدث خلال الفترة الجارية من كواليس وتفاصيل على الساحة، وتستعرضها بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية بالتفصيل.
تلعب الوساطة الأمريكية دورًا كبيرًا، برئاسة مباشرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي كلف مدير وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" وليام بيرنز، والموفد الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتين؛ لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المدنيين والأجانب من قطاع خاصة، وتلعب الوساطة الأمريكية على 3 محاور هم؛ "وقف إطلاق نار مؤقت من 3 إلى 5 أيام، تبادل الأسرى، والمساعدات الإنسانية"، حسب صحيفة الأخبار اللبنانية.
صفقة تبادل الأسرى
ويعد المحور الرئيسي والذي تهتم به أمريكا في المقام الأول، وشغلها الشاغل منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وأسر العشرات من الإسرائيليين بينهم أمريكيين وجنسيات أجنبية مختلفة، ويجرى الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين الأحياء من نساء وأطفال ومراهقين الذين تحتجزهم "كتائب القسام وسرايا القدس"، من دون تحديد أي تفاصيل إضافة حول العدد أو السن، بالإضافة إلى الأسرى الأجانب، وذلك مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 140 فتى أو شاب فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال "على أساس نشاط غير مسلح"، فضلًا عن إطلاق سراح نحو 35 أو 36 أسيرة إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، وفقًا لما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية.
آلية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.. حماس تضع شروطها
وحول آلية التنفيذ، يدور النقاش حول وقف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية، ما عدا الطّلعات الجوية الاستطلاعية، لكن حركة "حماس" تقول إن الطّلعات الجوية ستكون عائقًا يمنع تسهيل عملية تنفيذ الصفقة؛ في المقابل، تطالب إسرائيل بأن تبدأ الصفقة بإطلاق "حماس" من لديها من الأسرى، فيما تؤكد الحركة أن هذه الخطوة لن تتمّ دفعة واحدة، حسب ما أكدته صحيفة الأخبار اللبنانية.
وتشير المعلومات إلى تفاصيل كثيرة يجري البحث فيها، مثل وجود عدد كبير من الجثث تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل في غزة، بالتالي لا مجال لتسليم أي من الأسرى قبل رفع الأنقاض والتّحقق من الجثث، خاصة أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قتل في القصف الإسرائيلي على غزة، وفقًا لما علمته الصحيفة.
من جهته؛ حاول الجانب الإسرائيلي التذاكي عبر القول إن كل مَن أسرته "حماس" ولم يكن في الخدمة الفعلية فهو مدني وليس عسكريًا، وهو ما رفضته "حماس"، مؤكدةً أن الجنود سواء كانوا رجالًا أو نساءً سيبقون في الأسر بغضّ النظر عمّا إذا تمّ أسرهم أثناء وجودهم في الخدمة الفعلية أو خارجها.
أسير مقابل 3 أسرى
وأعلنت وسائل إعلام عربية ودولية، بأن هناك انباء عن الوصول إلي إتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني بتبادل الصفقة أسير من الاسرائليين مقابل ثلاثة من الأسري الفلسطنيين.
إسرائيل تتلاعب.. وحركة حماس ترد
وبحسب المعلومات، هناك بند آخر يتعلق بما تعتبره إسرائيل حقًا لـ "الصليب الأحمر" بزيارة بقية الأسرى غير المشمولين في الصفقة، إلّا أن "حماس" ترفض هذا الأمر.
المساعدات الإنسانية.. إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات ووقود
أما المحور الذي يعد الأهم والإنساني والأخلاقي وفقًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية، المساعدات الإنسانية وتدور المفاوضات في هذا الشق حول إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات ووقود إلى جميع مناطق غزة، وإعادة تشغيل المستشفيات وإدخال سيارات إسعاف جديدة إلى القطاع.
"إسرائيل" وحماس تقتربان من صفقة تبادل أسرى وهدنة موقتة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أنّ "إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنّ "الاتفاق المبدئي يقضي بالإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والشباب في السجون الإسرائيلية"، وأن "عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يُطلق سراحهم غير واضح"، لكن مسؤولا عربياً أخبره أن هناك "ما لا يقل عن 120 أسيراً في السجون".
في المقابل؛ "تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الـ 100 في غزة، ولكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل"، بحسب المسؤول الإسرائيلي، مفيدًا بأن "وقفاً موقتاً لإطلاق النار ربما لنحو 5 أيام سيصاحب تبادل الأسرى".
وبيّن المسؤول الإسرائيلي أنّ "إسرائيل تريد تأكيداً بأنّه سيتم إطلاق سراح أسراها الذين حُدّدت هوية كل منهم بالاسم، خلال تبادل الأسرى الفلسطينيين"، إذ "تُعدّ عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي بقي المسؤولون يتفاوضون بشأنها يوم الاثنين".
واشنطن تدعم صفقة تبادل الأسرى
وعقبت "واشنطن بوست" بأنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن دعمه القوي لهذه الصفقة في مكالمة هاتفية يوم الأحد مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي أدّت بلاده دور الوسيط مع حماس".
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في أن "يؤدي اتفاق إطلاق سراح الأسرى والهدنة الموقتة إلى تقليل الضجة الدولية المحيطة بالحرب"، في حين أن "إسرائيل لن تُوافق على إنهاء حملتها البرية في غزة"، موضحة أن "المفاوضات الإسرائيلية مع حماس جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر"، بحيث أوضح رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني جهود الوساطة الأربعاء الماضي.
وفي اليوم التالي، التقى بمدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وديفيد بارنياع، مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وذلك "لمناقشة إطار العمل الذي يبدو الآن أنه يقترب من الحزمة النهائية"، وفق "واشنطن بوست".
وأكدت أن "الموساد عمل بشكل وثيق مع قطر ووكالة الاستخبارات المركزية في صياغة الصفقة، في وقتٍ "ستكون الأيام القليلة المقبلة حساسة، في انتظار إطلاق سراح المجموعة الأولى من الأسرى".
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إن "العدو الإسرائيلي طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، مضيفاً أنه تم إخبار الوسطاء بإمكان تنفيذ هدنة "مدّتها 5 أيام، تتضمن أن نفرج عن 50 امرأة وطفلاً محتجزين في غزة"، وأن "الهدنة تتضمن الإفراج عن عددٍ من المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات للقطاع، لكن العدو يُماطل حتى الآن".
وحذر أبو عبيدة العدو الإسرائيلي من استمرار العدوان على القطاع، جواً وبراً، والذي سيُعرّض حتماً "حياة أسراه للخطر كل ساعة"، كما حدث مع الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 نوفمبر الجاري.
وكان أبو عبيدة تحدث مرّات عديدة عن عرقلة الاحتلال لصفقات تبادل للأسرى، وكان آخر ذلك عرقلته في الأيام الماضية، عملية الإفراج عن 12 أسيراً لدى المقاومة في غزّة.
وسبق أن أكّد أبو عبيدة، في السياق، أنّ ملف الأسرى لا يزال حاضراً، "والمسار الوحيد هو صفقة تبادل"، مجدداً استعداد المقاومة بأن تتم إمّا "بشكل كامل أو مجزّأ".
وبين طيات كلمته، برز مقترح "القسّام" في إتمام هذه الصفقة، "فالنساء مقابل النساء، والمرضى مقابل المرضى، والجنود مقابل الكوادر العسكرية للمقاومة الفلسطينية".
الصفقة تمت..
حماس الاحتلال يفرج عن 150 من نساء وأطفال فلسطين مقابل 50 من أسراهم.. أعلنت حركة حماس، بموجب الاتفاق، بموجب الاتفاق، إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال مقابل إفراج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا، ووقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميا، وأنه يتم بموجب الاتفاق أيضًا وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
وأكدت أنه بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا، وأن المقاومة أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان رغم محاولات الاحتلال تطويل أمدها والمماطلة فيها.