حجز إعادة محاكمة 7 متهمين بخلية إمبابة الإرهابية لـ14 ديسمبر للنطق بالحكم
قررت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "خلية إمبابة الإرهابية" لجلسة 14 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج.
والمتهمون المعاد إجراءات محاكمتهم هم من السادس وحتى الثاني عشر بأمر الإحالة وجميعهم محبوسون كل من مصطفی حامد مصطفی مصطفي السن 25 أخصائي تغذية وكمال مجدي كمال محمد السن 37 - أخصائي تغذية ومحمد كمال محمد الصادق واسلام عليوة محمد صالح السن 28 مالك حانوت تصليح أحذية وإبراهيم محمد عراقي محمد جوهر السن 31 مدير مبيعات بشركة جرين أبل وأحمد فؤاد بيومي عمر السن 40 مالك حانوت لبيع اسماك الزينة ويحيي زكريا عطيفي أحمد السن 30 مهندس زراعي.
وكانت قد قضت دائرة الإرهاب بحكمها في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، بينهم 7 مخلي سبيلهم بتدابير احترازية و5 أخرين هاربين والخاصة بأحداث تفجير كمين رمسيس الامني واستهداف الخدمة الامنية المعينة علي البنك الاهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز.
حيث قضت المحكمة بمعاقبة ثلاث متهمين بالسجن المؤبد وعاقبت عدد اثنين متهمين بالسجن المشدد 15 عام، كما قضت المحكمه ببراءه 7 متهمين وهم المتهمين المخلي سبيلهم في القضية.
من الجدير بالذكر أن القضية برقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا.
نص الاتهامات الموجهة لـ 12 عنصر بخلية إمبابة متهمين بتفجير كمين رمسيس
وجاء بأمر الإحالة أن النيابة العامة قد أتهمت المتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى منتصف عام 2017 بدائرة قسم شرطة إمبابة محافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية وبخارجها.
أولا: المتهم الأول:
تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون من الثاني حتى الأخير: انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها؛ بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا - مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهمون الأول والثاني والثالث أيضا:
ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بان حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا أمواله ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمان الأول والثاني أيضا:
حازا وأحرزا مواد مفرقعة وأخرى تعتبر في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، بأن حازا وأحرزا (مخاليط ألعاب نارية) وكذا أدوات (مجموعة من العدد والأدوات المعملية والأكواع المعدنية التي تستخدم في صنعها ولانفجارها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية. موضوع التهام الوارد بالبند أولا. على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمان الثاني والثالث أيضا:
استخدما موقعا على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل بين المنتمين إلى جماعات إرهابية؛ بان استخدما برنامج (التليجرام) على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل والمعلومات بينهما المتعلقة باستهداف الأماكن العسكرية ودور عبادة المسيحيين والسفارات الأجنبية بالمفرقعات التي يتم تصنيعها؛ تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا على النحو المبين بالتحقيقات.
سادسا: المتهمون جميعا قاموا بعمل من أعمال الإعداد والتحضير لارتكاب جريمة إرهابية بان اتفقوا على استهداف التمركز الأمني الكائن بمطلع كوبري أكتوبر بميدان رمسيس بمحافظة القاهرة، واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلى المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز بمحافظة الجيزة، تحقيقا لأغراض الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا على النحو المبين بالتحقيقات.
سابعا: المتهم الأول أيضا:
1. بصفته مصرية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقى تدريبات عسكرية فيها؛ بان التحق بالجماعة المسماة "داعش" بدولة ليبيا؛ وتلقي تدريبات عسكرية فيها على النحو المبين بالتحقيقات.
۲. تسلل إلى خارج البلاد عبر الحدود الغربية لها بطريق غير مشروع؛ بان تسلل عبر الدروب الصحراوية المتاخمة لحدود مصر الغربية على النحو المبين بالتحقيقات.