سامح عاشور: مهما كانت الاتفاقيات والمعاهدات فالشعب المصري والعربي لايريد التعاون مع إسرائيل
أبدى سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ، عن قلقه إزاء القضية الفلسطينية ويرى أن استقرار فلسطين يتعلق بأمان مصر، محملًا إسرائيل مسؤولية التصاعد في النزاعات ومشددًا على ضرورة رفض العالم الغربي للظلم الواقع على الفلسطينيين.
وأضاف عاشور في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه مهما كانت الاتفاقيات والمعاهدات والهدن، فالشعب المصري والعربي لايريد التعاون مع إسرائيل ولا الالتقاء مع الكيان الصهيوني في أي مساحة، فما بيننا صراع وجود وليس صراعا على الحدود.
وأكد أن ما يحدث اليوم ما هي إلا معركة حقيقية تدور فى العالم وتقودها مصر بشأن فلسطين، مؤكدا دعم المحامين القوات المسلحة للدفاع عن الوطن والكرامة والشرف.
وعبر سامح عاشور عن رفضه أن تكون القضية صراعًا دينيًا، مؤكدا على وحدة الموقف المصري والعربي في رفض التطبيع والتعاون مع إسرائيل، وتسلط الضوء على الانتفاضة العالمية في حالات أخرى مقارنة بتجاوبها مع الوضع في فلسطين.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية مصرية 100٪، وأن ما يجري في العالم العربي من تصاعد للصراعات يستهدف إضعاف مصر، وأن مصر الآن هدفًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتقسيم العرب والتحكم فيهم.
ولفت إلي موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية يعكس تفاعلًا إيجابيًا في العالم العربي، ويبرز تضامن الشعب المصري مع فلسطين، مع التنديد بالجرائم الحربية والتواطؤ الذي يراه السائح في بعض دول أوروبا.