مقاطعة
عاجل_ المقاطعة الشعبية للبضائع الإسرائيلية وللشركات التي تدعم اسرائيل تجتاح العالم
تشهد الشهور الأخيرة تصاعدًا في الدعوات إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية حول العالم، وذلك احتجاجًا على السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وقد تجلى هذا التصاعد بشكل واضح في أعقاب الحرب الأخيرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل الكثير من الفلسطينين، نصفهم من المدنيين والأطفال.
بداية حملات المقاطعة
بدأت حملات المقاطعة الشعبية للبضائع الإسرائيلية في العالم العربي، حيث دعت العديد من الحركات الشعبية والمقاومة الفلسطينية إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك بهدف الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين. وقد لاقت هذه الدعوات ترحيبًا واسعًا من قبل الفلسطينيين، كما بدأت في الانتشار إلى دول أخرى في العالم.
مقاطعة المنتجات الاسرائيلية حول العالم
ظهرت العديد من الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية حول العالم. كما انتشرت العديد من اللافتات والشعارات التي تحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في العديد من المدن في العالم.
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مدينة ملبورن الأسترالية
في مدينة ملبورن الأسترالية، انتشرت لافتات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الشوارع والميادين العامة. حملت اللافتات شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، مثل "فلسطين حرة" و"مقاطعوا إسرائيل".
وتأتي هذه الحملة الشعبية في إطار الجهود العالمية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
حملة مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة لإسرائيل في تركيا
أطلقت تركيا حملة مشتركة تحت إشراف 24 بلدية تستهدف مقاطعة المنتجات العالمية التي اتهمت بدعم تل أبيب وإسرائيل.
قامت هذه البلديات بنشر بيانات وإعلانات متتالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعلن فيها عزمها على عدم بيع أو دعم المنتجات ذات المنشأ الإسرائيلي والشركات المرتبطة بإسرائيل.
أهداف المقاطعة الشعبية للبضائع الإسرائيلية
الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وحقوقهم.
تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من أن هذه المقاطعة لا تخلو من التحديات، إلا أنها تمثل خطوة مهمة في مسار الضغط على إسرائيل وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
أقرا ايضا:
تعرف على منتجات شركتي هينكل ويونيلفر الداعمتين لإسرائيل
مقاطعة برسيل بعد دعمها لاسرائيل (تعرف على بدائل محلية لبرسيل)
بسبب دعم الاحتلال.. حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية (تفاصيل)