12 أسير مقابل يومين هدنة
متى يتم وقف إطلاق النار في غزة؟.. الموعد والشروط
وقف إطلاق النار في غزة يعد من الأمور التي تشغل الرأي العام العالمي والعربي خلال الفترة الحالية منذ تصاعد الأحداث على الأراضي الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال.
متى يتم وقف إطلاق النار في غزة؟
متى يتم وقف إطلاق النار في غزة؟.. سؤال يتردد على أذان الشعوب العربية والإسلامية خلال الفترة الحالية في ظل رغبتهم في معرفة موعد إنهاء الأزمة الفلسطينية الجارية حاليا.
وقف إطلاق النار في غزة
ويبدو أن وقف إطلاق النار في غزة صعب خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول لإسرائيل في حربها على غزة، فقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا توجد فرصة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف "بايدن" إنه "لا يوجد حاليا أي احتمال" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أيضا ستشن ضربات جديدة ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لزم الأمر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين.
شروط وقف إطلاق النار في غزة
وعلى جانب آخر، بدأت تظهر شروط وقف إطلاق النار في غزة عندما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مطلع إجراء مفاوضات بوساطة قطرية وبالتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق سراح 12 أسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح ما بين يومين وثلاثة أيام فقط، وبذلك فأعداد الأسرى الذين من المقرر أن يطلق سراحهم في هذا الاتفاق ما بين 10 و15 أسير، على أن تمنح هدنة ما بين 48 و72 ساعة.
فيما كشفت تقارير أن إسرائيل قد لا توافق على هذا الطلب، وقد تقلصه إلى هدنة مدتها من 5 إلى 6 ساعات فقط، بالشكل الذي يتيح تحسين الواقع الإنساني للنازحين جنوب القطاع ويلبي مطالب العالم الضاغط من أجل منح هذه الهدنة.
وبحسب روسيا اليوم، فإن إسرائيل تعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حاليًا وبشكل مؤقت من شأنه أن يعطي حركة حماس فرصة لإعادة ترتيب أوراقها ونزول الأنفاق مجددًا ومن ثم إصلاح بعضها وعودة الاتصا بين قاداتها، بالإضافة إلى نقل الإمدادات عبر الأنفاق التي لم يتم استهداها وتزويد من يحتمون بها بالأسلحة.
وحسب الموقع، فقرار وقف إطلاق النار في غزة يعد من وجهة نظر إسرائيل فرصة لحماس لتجهيز صواريخها وتزويدها بالذخائر، ومن ثم استغلالها لنقل الأسرى ما يعطل المخابرات الإسرائيلية عن عملها، فضلًا عن تخوفاتها من استغلال الهدنة لخطف جنود آخرين مثلما حدث في حرب 2014 والتي استغلتها الحركة في أسر الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.
